على الرغم من أنها بعيدة كل البعد عن جنون النحافة السائد في هوليوود إلا أن الممثلة السمراء (مونيكا) نجحت في الفوز بجائزة الأوسكار كأحسن ممثلة مساعدة لهذا العام. واكتسبت الممثلة البالغة من العمر 42 عاما وزنا كبيرا في عالم صناعة السينما أيضا أهّلها للفوز بالأوسكار في أول دور كبير تقوم به. وكانت (مونيكا) تعتمد قبل ذلك على الكوميديا من أجل انتزاع ضحكات جمهورها قبل أن تشارك بأدوار صغيرة في أعمال تلفزيونية وسينمائية. ولكن مونيكا غيرت جلدها تماما في فيلم “بريشس” الذي فازت عنه بأوسكار أحسن ممثلة مساعدة؛ حيث أظهرت قدراتها على أداء أدوار قائمة على الجدية. وتلعب (مونيكا) في الفيلم دور أم تتسم بالعنف. والفيلم مأخوذ عن رواية “بوش” للكاتبة صافير. وعندما تسلمت مونيكا الجائزة بعد أن تغلبت على المرشحتين للجائزة بينولبي كروز وماجي جيلنهال، وجهت الشكر لزوجها سيدني هيكس الذي كان يساندها دائما. وسبق أن حصلت (مونيكا) على جائزة الجولدن جلوب عن الدور نفسه. وتدور قصة فيلم “بريشس” حول مراهقة بدينة (16 عاما) تعيش في حي السود في نيويورك وتحمل من والدها ثم تتعرض للضرب من قبل أمها المتسلطة. وتحاول الفتاة التخلص من العنف المنزلي الذي تعيشه والبؤس الذي يحيط بها في كل مكان.