أقرت وزارة الصحة استحداث 60 برنامجا وإجراء إداريا لتعزيز خدمة المريض وكسب رضاه وتجويد الخدمة المقدمة من خلال خمسة محاور رئيسية تتضمنها الخطة الشاملة لتحسين الأداء للعام المالي 2010 / 2011. جاء ذلك خلال أعمال الملتقى التشاوري الأول لقيادات وزارة الصحة الذي اختتم فعالياته الخميس الماضي بمحافظة الليث بمنطقة مكةالمكرمة التي ترأس الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة جميع جلساتها والتي تناولت أولويات واهتمامات الوزارة من خلال خمسة محاور رئيسية. وركز المحور الأول الذي يتعلق برفع كفاءة التشغيل على تعزيز برامج إدارة الأسرة في كافة مناطق السعودية، وكذلك تكثيف برنامج جراحة اليوم الواحد. أما المحور الثاني الذي يتعلق برفع مستوى المراجعة والمتابعة والعمل بالقوانين وإدخال ثقافة القياس ومراقبة الأداء، فدعا إلى الاستمرار في برامج علاقات المرضى، واستحداث برنامج رصد الأخطاء الطبية، وبرنامج مراجعة عمل في الطوارئ وغرف العمليات وغرف الولادة والعمليات والعناية المركزة والتخدير وغيرها من الإجراءات. بينما أكد المحور الثالث حول رفع مستوى القوى العاملة أهمية تكثيف التدريب الإداري والفني لكافة العاملين والتدريب في الداخل أو الخارج. أما المحور الرابع حول دعم برامج الجودة وتحسين الخدمة فأكد أهمية دعم الجودة خاصة برنامج إصلاح أقسام الملفات الطبية وبرنامج تحسين التدوين. وشمل المحور الخامس الذي يتعلق بالبنية التحتية تحسين الأداء للعديد من البرامج الإصلاحية التي تم البدء بها، خاصة في المستشفيات والمراكز الصحية، مثل تعميم نظام الكتابة على الأدوية وتفعيل نظام إملاء وكتابة التقارير الطبية. من جهة أخرى رعى وزير الصحة أمس انطلاقة الحملة الوطنية لوقاية الأسنان من التسوس بكلية الطب في جامعة الملك سعود التي تنظمها الجمعية السعودية لطب الأسنان ووزارتا الصحة والتربية والتعليم بمشاركة القطاعات الصحية. وأكد الربيعة في كلمته على أهمية العناية بصحة الأطفال والمحافظة على أسنانهم من التسوس، منبها إلى أن معدل تسوس الأسنان بين الأطفال بلغ مراحل متقدمة بنسبة 90 في المئة تقريبا، مفيدا أن الوزارة تسعى إلى خفضها إلى أقل من 50 في المئة كما هو حاصل في دول العالم.