يحل فريق الأهلي الأول لكرة القدم مساء اليوم ضيفا ثقيلا على الحزم في المواجهة المؤجلة من الأسبوع الثاني لدوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم، بسبب تعرض عدد من لاعبي الفريق الحزماوي للإصابة بإنفلونزا الخنازير. ويحتضن ملعب الحزم بالرس مواجهة الطرفين التي يسعى خلالها صاحب الأرض والجمهور إلى تحقيق الفوز وتعزيز رصيده النقطي لحجز موقعه في قائمة الفرق الثمانية التي ستخوض غمار منافسات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. ويملك الحزم في رصيده 19 نقطة من 18 مباراة، وانتصاره في مواجهة الليلة يصعد به إلى المركز الثامن ليقترب من نيل التأهل رسميا بنسبة كبيرة. ويمتلك لولا بيريرا مدرب الحزم عددا من الأسماء الجيدة التي يعتمد عليها بنسبة كبيرة في فريقه وعلى رأسها قائد الفريق أحمد مناور والسنغالي حمادجي والمغربي صلاح الدين عقال، وجميعهم يملكون خبرة طويلة ويجيدون التعامل مع مثل هذه المباريات. ويعاني الحزم من ضعف واضح في مركز الهجوم بعد انتقال وليد الجازاني إلى الشباب، ورغم تواجد اللاعب صفوان المولد في المقدمة إلا أن الفريق يفتقد إلى مهاجم خبير ولاعب هداف من طراز الجازاني. ويتوقع أن يبحث الحزماويون عن خطف هدف مبكر والعودة إلى تأمين المناطق الخلفية والذود عن مرمى الحارس سعيد الحربي، وخاصة أن الأهلي يملك هجوما قويا بتواجد مالك معاذ والبرازيليين فيكتور سيمويس ومارسينهو، ويطمح الأهلي هو الآخر لضمان مقعد بين أصحاب مراكز المقدمة الأربعة لنيل أحقية المشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم الرياضي المقبل. ويحتاج الفريق للفوز من أجل عودة الروح العالية وارتفاع المعنويات، مما يعزز حظوظه لتحقيق الفوز خاصة بعد تقديم مستويات جيدة كان آخرها مواجهته مع الهلال في نهائي مسابقة كأس ولي العهد، وكذلك مواجهته مع الاستقلال الإيراني في افتتاحية مشواره الآسيوي رغم خسارته. ويعتمد البرازيلي سيرجيو فارياس مدرب الفريق على عدة أسماء قوية في جميع خطوطه بداية من الدفاع بتواجد التونسي سيف غزال ووليد عبدربه، وبجانبهما محمد مسعد ومنصور الحربي، وأمامهم رباعي وسط قوي بتواجد علاء ريشاني ومعتز الموسى وتيسير الجاسم ومارسينهو، وفي خط الهجوم يتواجد المتميز مالك معاذ وفيكتور سيموس، (حسن الراهب) يملك في دكة الاحتياط أسماء جيدة مثل يوسف الموينع ومحمد السفري وعبدالرحيم الجيزاوي.