أفاد أول فحص طبي روتيني يخضع له باراك أوباما الرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه، بأنه يتمتع بصحة ممتازة، رغم أنه لا يزال يفرط في التدخين ويعاني بعض الألم في الركبة. وأعلن جيفري كولمان طبيب البيت الأبيض أن أوباما “مؤهل لأداء واجبه” بعد إجراء الفحص التقليدي للرئيس بالمركز الطبي البحري القومي بولاية ماريلاند. ودعا كولمان أوباما إلى مواصلة جهوده للإقلاع عن التدخين، وأوصاه باتباع العلاج ببدائل النيكوتين، وهو الأمر الذي سيطرب آذان السيدة الأولى ميشيل بعدما أطلقت مبادرات صحية مثل محاربة بدانة الأطفال. ويبدو أن كثرة تردد أوباما (48 عاما) على مطاعم الوجبات الجاهزة سببت له بعض المتاعب الصحية، حيث بلغ مستوى الكولسترول السيئ عنده 138، حسبما ذكر كولمان الذي يرغب أن يراه عند المستوى الطبيعي البالغ 130. ورغم أن أوباما يحافظ على لياقته بممارسة الرياضة مثل كرة السلة والجولف، إلا أنه يعاني ألما في ركبته اليسرى من جراء إصابته ب “التهاب الأوتار المزمن”. ولعلاج هذه المشكلة أوصى كولمان الرئيس أوباما بمواصلة العمل على تقوية (أطرافه السفلى). وقال كولمان في التقرير الصادر عن البيت الأبيض: إن أوباما سيواصل تناول الأدوية المضادة للالتهابات.