استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بالرياض مساء أمس الدكتور مانموهان سينغ رئيس وزراء جمهورية الهند الذي يقوم بزيارة رسمية للسعودية تستمر ثلاثة أيام. وعند وصول الموكب المقل له صافح خادم الحرمين الشريفين ضيفه مرحبا به وبمرافقيه في السعودية. كما صافحه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وأجريت لرئيس وزراء جمهورية الهند مراسم الاستقبال الرسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرضا حرس الشرف. بعد ذلك صافح رئيس وزراء الهند الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما صافح الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، والأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن، والأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، والأمير خالد بن فيصل بن سعد، والأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير بندر بن عبدالله بن عبدالرحمن، والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ورئيس مجلس الشورى، وعددا من الوزراء، ومحمد الطبيشي ورئيس المراسم الملكية، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لرئيس وزراء جمهورية الهند الذي يضم كلا من: غلام نبي آزاد وزير الصحة وتخطيط العائلة، ومورلي ديورا وزير البترول والغاز الطبيعي، وأناند شارما وزير التجارة والصناعة، وشاشي تهارور وزير الدولة للشؤون الخارجية وتي . كيه. أيه ناير السكرتير الرئيسي لرئيس الوزراء، وأس. مينون المستشار الأمني الوطني، وتلميذ أحمد سفير جمهورية الهند لدى السعودية. من جهة ثانية، وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تسمية مركز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باسم (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات). وقال الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إن موافقة خادم الحرمين على مقترح الجامعة يعد تشريفا لها.