تعتبر قرية المركوز واحدة من أكبر القرى في منطقة الحدود الشمالية، ولكنها للأسف تعاني من تدهور شديد في مستوى النظافة بشكل يؤرق السكان ويرهقهم. وقبل ذلك، كان مستوى النظافة ممتازا عندما كانت القرية تتبع بلدية محافظة رفحاء، لكن بعد أن آلت إداريا إلى بلدية العويقيلة بدأت المعاناة؛ فشاحنة البلدية الخاصة برفع القمامة تأتي إلى القرية مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع، ويقوم العمال بتنظيف بعض الحاويات ويتركون البعض الآخر حتى تتكدس فيه النفايات وتتفاعل مع درجات الحرارة مولدة الروائح الكريهة. ولا شك في أن هذا الوضع ناتج عن عدم وجود رقابة على العمال؛ فهم يأتون ويعملون بدون رقيب أو حسيب. ومن الأمور السيئة في القرية أيضا وجود مخلفات المباني في كل مكان إلى جانب البيوت الآيلة للسقوط والمهجورة التي يسكنها بعض مخالفي نظام الإقامة. نناشد من هنا أمانة منطقة الحدود الشمالية أن تسارع إلى الاهتمام بهذا الأمر حتى لا تؤدي المشكلة إلى مشكلات أخرى صحية نتيجة انتشار الأمراض بسبب تراكم النفايات.