كادت شاحنة محملة بالمتفجرات أن تنسف جزءا كبيرا من طريق السيل بين الرياض ومكة المكرمة والمؤدي للطائف، بعد ارتطامها بحاجز خرساني على جانب الطريق وانقلابها، وقتل قائد الشاحنة وهو مواطن فيما لم يصب أحد آخر بأذى، مع عدم تعرض شحنة المتفجرات الخطيرة لأي ضرر أثناء الاصطدام والانقلاب. وتعمل الشاحنة ضمن طاقم ناقلات تتبع لشركة مقاولات وإنشاءات تحمل تصريحا باستخدام المتفجرات لتفجير مناطق صخرية من أجل مشاريع طرق. وباشرت الموقع فرقتا إنقاذ من الدفاع المدني بالطائف، وفرقتا إطفاء وأمن الطرق والمرور والهلال الأحمر، وتمكن أفراد الدفاع المدني من قص الحديد واستخراج قائد الشاحنة وقد فارق الحياة متأثر بالإصابة التي لحقت به، حيث نقل إلى مستشفى الأمير سلطان بالحوية وأودع الثلاجة هناك. وقال النقيب علي المالكي الناطق الإعلامي بمرور الطائف إن المواد المتفجرة سلّمت لإدارة الأسلحة والمذخرات بالطائف. وفي جازان، توفي شخص وأصيب آخر إثر اصطدام سيارة من نوع كابريس بشاحنة على طريق أحد المسارحة - أبي عريش. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان أن السيارتين تصادمتا واحترقتا. وأرسلت فرقة إنقاذ وفرقة إسعاف وفرقة إطفاء للموقع مدعومة بفرقة من أبي عريش وفرقة الإسناد، وتم إطفاء الحريق ورفع الشاحنة بواسطة اثنين من (الشياول) التابعة للدفاع المدني والبلدية، وأخرج المحتجز داخل الشاحنة الذي توفي في الموقع، ونقل المصاب عن طريق الهلال الأحمر لمستشفى أحد المسارحة.