الليلة الخامسة وقبل الأخيرة من المهرجان كانت مع المطربة أنغام والفنان السعودي أصيل أبوبكر سالم، والفنانة الإماراتية أحلام.. أصيل أبوبكر سالم الذي بدأ وصلته الغنائية بأغنية (آمري) التي أهداها للكويت من كلمات خالد المطيري ولحن نواف عبدالله، وقدم أغنيات (ما وحشتك) و(زعلوا) و(نصي الثاني)، ولبى أصيل أبوبكر رغبات محبيه وقدم أغنية (اعتذر لك ليه)، وبعدها (من عيوني)، و(سألتي) و(وينك) و(يحييك)، و(واحد من الناس) تلاها بأغنية (كلهم يقولون)، و(بيني وبينك)، واختار أصيل مسك ختام وصلته الناجحة بأغنية (مجروح) التي غناها عام 1982 وكتبها إبراهيم جمعة ولحنها يوسف المهنا. الفنانة أحلام استقبلها الحضور بحفاوة بالغة واختارت البداية بأغنية (حسك) وسط تفاعل الحضور في صالة الحفل، وغنت (عساك بخير) و(واقف على بابكم)، و(طبعي كذا) و(ناوي). ثم قدمت أحلام أغنية (فكوني منه) التي جعلت الجمهور يتفاعل معها، ثم (هذا أنا)، وأهدت أحلام الشعب الكويتي أغنية وطنية خاصة بعنوان (ما مثلك بلد) من كلمات الشاعر عبدالله بودلة وألحان محمد أبودلة، بعدها كان الجمهور على موعد مع (هذا اللي شايف نفسه) وسط اشتعال التصفيق، ثم قدمت أغنية (تقوى الهجر) للفنان خالد عبدالرحمن، لكنها لم تستكمل غناء هذه الأغنية كونها كانت متعبة جدا فاعتذرت للحضور، اختتمت السفيرة مشاركتها المتميزة بأغنية (بلادي يا كويت) التي أهدتها للكويت بمناسبة الاحتفالات الوطنية.