لم يأت الهلال بجديد البارحة، حيث واصل حضوره المعتاد في أمسيات التتويج، وأعلن نفسه بطلا للدوري والكأس في أقل من شهر.. الفوز الذي أبقى ثاني الألقاب الكبرى في روزنامة البطولات السعودية داخل الدولاب الأزرق، جاء على حساب النادي الأهلي الذي فشل في مغادرة منصة التتويج بكأس البطولة في المناسبات الثلاث التي واجه فيها الفريق الأزرق خلال السنوات العشر الأخيرة. سيناريو التتويج الهلالي الذي كان متوقعا- عطفا على تكهنات الجماهير وتحليلات غالبية النقاد، وعلى تكامل الفريق وجاهزيته قياسا بمنافسه الذي وقع فريسة الغيابات المؤثرة- مر بأكثر من محطة قبل أن يتسلم القائد محمد الدعيع الذي تابع المباراة من مقاعد الاحتياط الكأس الثانية لفريقه؛ فبعد التقدم الأهلاوي في الحصة الأولى من المباراة، أعاد السويدي ويلهامسون المباراة إلى نقطة البداية بهدف التعادل، قبل أن يمنح زميله البرازيلي تياجو نيفيز بطل دوري زين تأشيرة جمع اللقبين الكبيرين .