عمدت مطاعم في الطائف إلى إيقاف أعمال الطبخ وإعداد الأكل فيها، والاعتماد على مأكولات مصنوعة داخل بيوت مقيمين مخالفين يصنعون ما يطلب منها (أسياخ الشاورما، اللحوم المشوية، السلطات...) ويسلمونها للمطاعم التي يقتصر دورها على تسخين هذه الأكلات وبيعها للزبائن. وتبدو هذه العملية واضحة جدا في أيام الجمع، وقال ناصر العتيبي: “استغربت وأنا في طريقي للمسجد من سيارة نقل صغيرة توقفت عند أحد المطاعم وهو مغلق، ونزل منها عدد من العمال، فتابعتهم لثوان، ووجدتهم ينقلون أطعمة من سيارة النقل المتهالكة التي يركبونها ويدخلونها المطعم من أبوابه الخلفية، ثم حملوا قدرا كبيرة اتضح أن فيها أرزا مطبوخا وأدخلوه المطعم أيضا، ثم تتابع إنزال الصواني والسلطات وغيرها من الأطعمة. وأكد ذلك خالد الروقي الذي أكد رصده لعملية أخرى مشابهة؛ ما يعني انتشار هذه الظاهرة في الطائف حيث تعمد المطاعم إلى تقليل مصاريفها من خلال شراء هذه المطبوخات بأسعار بخسة من أولئك المخالفين. وطالب مواطنون (أمانة الطائف) بالتحرك للحد من هذه العملية التي تنطوي على أخطار صحية كثيرة.