حقق رجل الأعمال الروسي رومان إبراموفيتش مالك نادي تشلسي الإنجليزي قفزة هائلة في ثروته بعدما بلغت 10.8 مليار جنيه إسترليني (64 مليار ريال تقريبا) بعد حساب قوائمه المالية للعام الماضي بزيادة 22 في المئة عن العام قبل الماضي. وأكدت مجلة (فينانس) الروسية المتخصصة في حساب ثروات مشاهير الرياضة على مستوى العالم، مستعينة بخبراء في المجال الاقتصادي: إن إبراموفيتش أصبح ثالث أغنى رجل في روسيا بعد ميخائيل بروخوروف، وفلاديمير ليسين. ونجح إبراموفيتش أواخر العام الماضي في تخليص ناديه من الديون التي بلغت 340 مليون إسترليني، وذلك بعد تحويل الأموال التي دفعها لتشلسي وسجلها كدين على النادي منذ امتلاكه له في 2003، إلى أسهم خاصة في شركاته التي تنشط في مجال النفط وصناعة السيارات، وكان القصد من وراء تلك الخطوة تخليص تشلسي من سلطة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي أكد في وقت سابق أن الأندية التي تتجاوز ديونها حاجز ال 150 مليونا ستحرم من المشاركة في دوري أبطال أوروبا ابتداء من 2012. ويعد ذلك الخبر بمثابة الدفعة المعنوية لكارلو أنشيلوتي مدرب الفريق الأول الذي لم يستطع تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد باستثناء يوري زيركوف بسبب ضعف المداخيل المادية، وكان تشلسي في بداية فترة إبراموفيتش من أكثر الأندية التي تصرف الأموال في سبيل جلب النجوم، إلا أن ذلك الأمر توقف منذ نهاية 2006، وكانت أبرز صفقات الفريق منذ ذلك الوقت الثنائي بلال أنيلكا من بولتون، وبرانيسلاف إيفانوفيتش من سبارتك موسكو. ومن المتوقع أن يكون تشلسي أحد الأطراف التي ستتنافس على ألكون أجويرو مهاجم أتلتيكو مدريد، وفرانك ريبري لاعب بايرن ميونخ، خلال فترة الانتقالات التي تنطلق مع بداية الصيف المقبل، بعد أن توقفت مفاوضات الفريق معهما في وقت سابق، نظرا إلى عدم قدرة الفريق على الإيفاء بشروط نادييهما المادية. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رفع الحظر الذي فرضه على تشلسي من دخول سوق الانتقالات، بعدما أثبت صحة تسجيله للاعب جايل كاكوتا من نادي رين الفرنسي.