وصفت منى العبدالعزيز المتحدثة باسم حملة (مساواة المعلمات بالمعلمين في الحقوق الوظيفية) القرار بالإيجابي، ولفتت إلى أن هذه قطرة من مطالبات عديدة نطمح في الوصول لها، مثنية على الجهود المبذولة من قبل المسؤولين في الوزارة في هذا المجال، مشيرة إلى أن نورة الفايز نائبة الوزير لشؤون البنات لم تدّخر جهدا في الاستماع إلى وجهة نظر الحملة عندما استقبلت وفدها قبل أسبوعين. وأضافت غيداء الأحمد منظمة الحملة: “لا نستغرب هذا التعاطي مع المشكلات من قبل وزير التربية والتعليم، وسرعة تجاوبه لدراسة مطالب الحملة فيما يحقق المصلحة العامة للمعلمين والمعلمات”. وأشارت إلى أن الدراسة حصرت ثلاث دفعات فقط، بينما هناك ثماني دفعات إضافية متضررة، وهي دفعات المعلمين والمعلمات المعينين في الأعوام الدراسية (1415/ 1416/ 1420/ 1421/ 1422 / 1423 / 1424 / 1425ه) أيضا متضررة وتحمل الفوارق نفسها بين الجنسين، سواء من ناحية الراتب والدرجة أم من ناحية بدلات النقل وغلاء المعيشة”.