قادت إحدى ملكات كرنفال ريو دي جانيرو وهي طفلة في السابعة من عمرها قارعي الطبول في ملعب سامبادروم وسط دموع انهمرت على وجنتيها مما قد يزيد الجدل بشأن تحميل طفلة صغيرة مسؤولية هذا الدور المثير مما يعرضها لضغوط كبيرة. وطرفت عينا جوليا ليرا وسط أضواء الملعب البراقة والألعاب النارية التي تصم الآذان وسرعان ما انفجرت في البكاء حين تدافع المصورون والصحافيون حولها قبل أن تبدأ فرقتها عرضها لرقصة السامبا. كانت ليرا ترتدي فستانا قرمزيا قصيرا طرز الجزء العلوي منه بالترتر ووضعت تاجا فضيا. ظلت صامتة في مواجهة أسئلة الصحافيين ثم فجأة بدا عليها انزعاج واضح واضطر والدها وباقي أعضاء الفرقة إلى تهدئتها بينما انهمرت الدموع من عينيها.