ترجع هذه التسمية إلى الدكتور Donald Nuss الذي ابتكر العملية الجديدة التي تستخدم المنظار الجراحي ولا تحتاج إلى قطع عظام القفص الصدري، وتبدأ إجراءات العملية بتحديد مدى مقدار التشوه الذي يعانيه المريض، بعدها يتم توصيل أنبوب في الظهر لكي يقوم بالتحكم في الألم الناتج من العملية، وبعد التخدير العام يقوم الجراح بعمل شق طوله نحو 2 سم من جانبي الصدر وعلى مستوى متوازٍ، ويكون الشق تحت الإبط بمسافة صغيرة بعدها يمر قضيب من المعدن لكي يفتح طريقا في الأنسجة التي بين القفص الصدري والقلب، ويراقب الجراح ذلك عن طريق منظار جراحي، وعندما يصل القضيب إلى الجهة الأخرى من الصدر يوصل خيطا بنهايته ثم يسحب القضيب من الصدر ثم يستخدم الخيط كمرشد له عندما يدخل القطعة المعدنية التي تعتبر مثل التقويم للصدر، فيوصل بداية التقويم بالخيط ويسحب من الجهة الأخرى، ويكون تقوس المعدن إلى الداخل، وعند الوصول إلى الجهة الأخرى يقلب التقوس إلى الخارج؛ ما يولد ضغطا داخليا يؤثر في القفص الصدري، وعندها يرجع إلى وضعه الطبيعي في أكثر الحالات، وبعض الحالات تحتاج إلى بعض الوقت وربما إلى قضيب معدني آخر على حسب مقدار التشوه؛ لكي يرجع القفص الصدري إلى وضعه الطبيعي، وتستمر هذه الحال لمدة سنتين تقريبا، وبعدها تجرى عملية أخرى لإزالة التقويم من الصدر، وتكلف هذه العملية عند إجرائها على السحاب الخاص نحو 30 ألف دولار (ما يقارب 112 ألف ريال).