فتحت إصابة آشلي كول الظهير الأيسر في فريق تشلسي الأول لكرة القدم ومنتخب إنجلترا الباب مجددا لتناول الإعلام الإنجليزي الفضيحة التي تعرض لها جون تيري قائد تشلسي الذي جرد من شارة الإنجليز على خلفية خيانته لزوجته مع صديقة سابقة لزميله واين بريدج. وتساءلت الصحف الإنجليزية الصادرة أمس، عن فائدة القرار الذي اتخذه المدرب فابيو كابيللو بسحب شارة القيادة من تيري، إذا شارك اللاعبان معا مع المنتخب في كأس العالم خصوصا أن بريدج يعد المعوض الأول بالنسبة لاشلي كول. وأعلن بصورة رسمية غياب كول عن الملاعب ثلاثة أشهر على أقل تقدير بسبب كسر في كاحل القدم، ولم يتم التأكد بعد من قدرته على اللحاق بالمونديال الذي ينطلق في صيف العام الجاري، بحسب ما أكده أطباء تشلسي. ولا تقتصر القضية على مشاركة تيري وبريدج في منتخب واحد بعد تلك الفضيحة إلا أن المسألة ستزداد صعوبة لكون بريدج يلعب في مركز الظهير الأيسر وتيري في قلب الدفاع، أي أنهما سيساعدان بعضهما لحماية الجهة اليسرى كاملة.وشككت صحيفة (ذا صن) في ولاء اللاعبين لبعضهما، وأن حالة من (الانتقام) قد يقوم بها بريدج، من خلال ترك تيري وحيدا للدفاع، بينما سيكتفي هو بالنواحي الهجومية فقط، وقالت في تقرير استعرضته على صفحاتها “الأمور أصبحت أكثر حساسية .. السؤال الذي يطرح نفسه الآن، ما فائدة سحب شارة القيادة من تيري إذا شارك اللاعبان معا في بطولة مهمة مثل كأس العالم .. الانتقام سيكون أمام أعين بريدج، ولا توجد فرصة أفضل من تلك”. ولم تكترث الصحافة الإنجليزية لتصريحات بريدج التي أكد فيها أن تلك القضية لا تخصه من الأساس، لكونه يعيش حياته بعيدا عن تلك الفتاة منذ أكثر من سنة ونصف بعدما انفصلا، وتريد زيادة حدة الموضوع. وسبق أن انتقد ستيف ماكلارين وزفين جوران اريسكون وهما مدربا المنتخب الإنجليزي سابقا، الإعلام الرياضي المحلي، وحملاه جزءا مهما من مسؤولية تواضع المنتخب وعجزه عن نيل لقب كأس العالم منذ 1966، لكونه يبحث عن مصالحه الشخصية من خلال نشر الفضائح وانتقاد اللاعبين بصورة لاذعة، ويتظاهر برغبته في خدمة المنتخب، بينما الحقيقة تقول عكس ذلك.