رُمي طالب جامعي أمريكي في غياهب السجن، بسبب حمله بطاقات مناسبات فلاشية مكتوبا عليها بالإنجليزية والعربية، وكان الطالب نيكولاس جورج (22 عاما) الذي يدرس اللغات الأجنبية في كلية بومونا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مسافرا عبر مطار فيلادلفيا الدولي في طريقه للعودة للدراسة في كليته عندما اشتبه به ضباط أمن المطار عند فحص جهازه المحمول، ووجدوا البطاقات الفلاشية مثبتة على جهازه، فاحتجزوه لمدة خمس ساعات في مبنى المطار، وخضع الطالب للاستجواب من قبل رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي، وسئل عن رأيه في هجمات 11 سبتمبر، وهل يعرف من فعلها، وهل يعرف اللغة التي يتحدثها أسامة بن لادن، ورفع الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية دعوى قضائية نيابة عن الطالب أمام القضاء الأمريكي للمطالبة بالتعويض عن الرعب الذي تعرض الطالب له من دون سبب مقنع.