أن يُحكم عليك من مظهرك الخارجي فهذه (مُصيبة) ولكن أن يتِم ظلمك بسبب مظهرك فهذه (المصيبة الأعظم)! وهذا بالضبط ما حصل معي في جامعتي العزيزة، فأنا طالب غلبان، كما يقولون في لهجتنا (أباري الساس) أريد أن أتخرج بالسلامة لكن خطئي أني أعيش (عزوبي) وقدر الله عليَّ أن أنسى لبس (شماغي) لحضور الاختبار! وبينما كنت أكتب بجد وحماس أتى دكتور المادة وكتب على ورقتي (خصم خمس درجات)، وعندما حاولت الاستفسار عن السبب (بكل احترام) عودة لمبدأ (مباراة الساس)، قال لي: “أنت لست فرنسيا عندما تحضر بلا شماغ، يجب عليك احترام زيِّنا الوطني!”. قدر الإمكان حاولت إبعاد علامات الاستفهام عن (صلعتي اللامعة) لتخرج النتيجة بعدها وأنا (راسب)! بسبب الشماغ!.. سامحني يا شماغي العزيز. ضحية شماغ