أبدى سكان في أحياء شمال المدينةالمنورة استياءهم من كثرة تصاعد الأدخنة من مخلفات محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة الواقعة في الجهة الشمالية، التي لا تتوقف ليلا ولا نهارا مع بثها رائحة كريهة، حيث تضاف إلى المخلفات مادة كيماوية تسمى (البلمر) التي تساعد على الاشتعال وتتأثر منها جميع الأحياء حسب اتجاه الريح. وتهب هذه الرائحة بشكل يومي على أحياء منها الربوة والجرف ومخطط الزهرة والخريجي ومزارع العيون والصادقية والخليل والاستراحات المجاورة للمحطة ومخطط الواحات وجميع مرتادي المحال التجارية المؤجرة للمواطنين من قبل أمانة المدينة، ومنها سوق المواشي وسوق الخردة المجاوران لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي. وقال جعفر حسن: “نحن ممن يرتاد حي الخليل ونشاهد سحبا من الأدخنة تغطي منطقة الخليل طوال الليل والنهار، وهي أدخنة كما علمت أنها سامة لأنها تتصاعد من محطة معالجة مياه الصرف الصحي؛ لذا نطالب من المسؤولين بوقف هذه الأدخنة”. وقال أحمد عبدالجبار: “نحن سكان حي الخليل (مخطط زهر العيون ) نعاني من كثرة الأدخنة التي تتصاعد للسماء ليلا ونهارا من محطة معالجة المياه للصرف الصحي، حيث سببت لنا الكثير من الأمراض وهي تتجه حسب اتجاه الريح ويتأثر منها من يستنشق هذه الأدخنة خاصة ممن يسكنون منطقة الخليل ويرتادون المزارع والاستراحات، ونطالب بسرعة نقل معالجة مياه الصرف الصحي من هذا الموقع، حيث أصبح الموقع آهلا بالعمران وهناك الكثير ممن يرتادون منطقة الخليل”. فيما أوضح عيد الحربي: “الحي الذي نسكنه يعاني سكانه الرائحة الكريهة من محطة الصرف الصحي رغم أننا خاطبنا بلدية العيون أكثر من مرة حول هذه المشكلة، حيث إن تلك الرائحة سببت لنا الكثير من الأمراض خاصة ممن يعانون حساسية بالصدر”.