كشفت شرطة منطقة الرياض غموض جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها نفس بريئة. فقد تلقى مركز شرطة محافظة الدوادمي بلاغا عن وفاة حدث يبلغ من العمر 16 عاما، أُحضر للمستشفى من قبل ذويه. وجرى الانتقال الفوري لرجال التحقيق برفقة الخبراء المختصين إلى المستشفى، ولوحظ من خلال المعاينة والفحص الظاهري للجثة وجود آثار انضغاط يحيط بالقسم الأمامي أسفل العنق مع كدمات على أعلى الفخذ اليسرى، وسحجة باليد اليمنى، ما يشير إلى أن الوفاة فيها شبهة جنائية. جهة التحقيق ركزت اشتباهها في الخادمة المنزلية الآسيوية (30 سنة) كونها أول من شاهد الجريمة، وبدأت تحاصرها بالأسئلة والقرائن وتعيد التحقيقات معها في أوقات مختلفة حتى اعترفت بجريمتها، حيث أفادت بأن القتيل كان يسيء معاملتها، ما أجج نار الحقد في نفسها وجعلها تخطط للقضاء عليه قبل الحادثة بثلاثة أيام، وأنها في يوم الجريمة راقبت المنزل حتى تأكدت من خروج صاحب المنزل وزوجته، فترصدت للمجني عليه واختبأت إلى أن خرج إلى فناء المنزل، ثم باغتته من الخلف فأحاطت عنقه بحبل لتخنقه به بيد، ثم سدت فمه وأنفه باليد الأخرى، حتى سقط ميتا، ثم أبلغت أخواته بأن شقيقهن ساقط على ظهره، وتظاهرت بأنها لا تعرف السبب. وعلى أثر اعترافها بجريمتها أوقفت رهن التحقيق الموسع لكشف المزيد من الحقائق.