اختتم وفد الجمعية المصرية لبيوت الشباب أمس زيارته إلى السعودية التي استمرت عشرة أيام، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي الشبابي الموقع بين البلدين الشقيقين لعام 2009؛ حيث شملت الزيارة مكةالمكرمةوجدةوالمدينةالمنورة. وعبّر أعضاء الوفد المصري عن بالغ الشكر والتقدير للأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، على ما وجدوه من حسن استقبال وكرم ضيافة خلال زياراتهم لبلدهم الثاني السعودية، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب من الأشقاء في السعودية. كما نوه أعضاء وفد الجمعية المصرية بالجهود التي بذلت من منسوبي بيوت الشباب في السعودية خلال هذه الزيارة وما أعد من برنامج لهم خلال وجودهم في السعودية، معبرين عن إعجابهم بما شاهدوه من مرافق هيأت لخدمة الشباب من خلال مقار بيوت الشباب التي تم تصميمها على أحدث طراز. وكان أعضاء الوفد الضيف زاروا خلال جولتهم في المدينةالمنورة التي بدأت الخميس الماضي المسجد النبوي الشريف وأدوا الصلاة في مسجد قباء وزاروا متحف قمة المدينة للآثار، كما تجولوا أمس على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى الاطلاع على عدد من المعالم الحضارية والعمرانية والرياضية التي تشتهر بها السعودية. يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون ما بين السعودية ومصر في كافة المجالات التي من ضمنها تطوير مجال التعاون لبيوت الشباب وما تقدمه من خدمات للقطاع الشبابي.