احتجت إدارة نادي الهلال على مشاركة وليد الجيزاني لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم المنتقل حديثا من صفوف الحزم إلى الصفوف الشبابية بعد أن شارك سابقا مع الحزم في البطولة نفسها، واستندت الإدارة الهلالية في احتجاجها إلى أن لائحة الاتحاد السعودي لكرة القدم تنص على أنه يحق لكل ناد إسقاط لاعب واحد فقط من اللاعبين الهواة إلا أن الحزم خالف ذلك من خلال إسقاط لاعبين، حيث تنازل عن تنازل مهند العمري لصالح أحد ووليد الجيزاني لصالح الشباب ومن المنتظر أن يتم النظر في الاحتجاج الهلالي. ومن جهة أخرى انتقد الدولي السابق محمد عبدالجواد والمحلل في قناة الجزيرة الرياضية أخطاء بعض اللجان في الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي دائما تدخل الأندية في جدلية واسعة، مشيرا إلى أن الفتح خسر نصف النهائي بخطأ فني واضح بعد أن نفذ عبدالله الأسطا لاعب الشباب ركلة الجزاء التي ارتطمت في القائم وعادت إليه ليودعها في الشباك الفتحاوية دون أن يلامسها أي لاعب آخر ولم ينصف الفتح في هذه القضية. وعلق على مشاركة وليد الجيزاني مع الشباب في المسابقة نفسها بقوله: «في الدول الأوروبية عندما ينتقل لاعب من ناد إلى ناد آخر بعد أن سبق له المشاركة مع ناديه السابق في بطولة ما فإنه لا يحق له المشاركة مع ناديه الجديد في البطولة نفسها». وأشار أحد الخبراء إلى أنه في حال تقديم الهلال احتجاجا فان الشباب لن يتضرر في حال وجود خطأ على اعتبار أن المسؤول عن مشاركة اللاعب هو الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي سمح بتسجيل اللاعب ومشاركته