باشرت اللجنة الخماسية المشكلة بتوجيه وزير الشؤون الاجتماعية للتحقيق في أحداث دار رعاية الفتيات بمكةالمكرمة أمس أعمالها بوضع التصور العام حول الحادث ومسبباته، وأوضح الدكتور علي الحناكي رئيس اللجنة بأنهم سيحتاجون إلى مزيد من الوقت للكشف عن جميع الملابسات، موضحا أن القضية تحظى باهتمام على مستوى رفيع، حيث علمت “شمس” أن أمير مكةالمكرمة أبدى اهتماما كبيرا بالموضوع. من جهة أخرى، استطاعت طبيبة دار الفتيات وعدد من الإخصائيات أمس الأول منع وقوع مصادمة كلامية بين عدد من النزيلات وإدارة الدار لأسباب غير معلنة. من جهتها، حملت الدكتورة نورة الأصقة مديرة دار رعاية الفتيات بمكة سابقا الإدارة الحالية مسؤولية الأوضاع المتردية داخل الدار. مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات بالجملة في أوقات سابقة من نزيلات الدار يطالبن بسرعة التدخل ووضع حلول تخلصهن من الكبت الذي يعشنه والذي دفع بعضهن إلى التفكير في الانتحار. موضحا أن معظم الشكاوى تركزت حول المعاملة القاسية التي تجدها النزيلات، وعدم العمل على حلول منطقية لعلاج مشكلاتهن.