استدعت لجنة تقصي الحقائق حول كارثة سيول جدة، موظفين مسؤولين عن مشروعات الأمانة، هذا الأسبوع؛ ليرتفع بذلك عدد الموقوفين من أمانة جدة على ذمة التحقيق في كارثة السيول إلى 19 مسؤولا بعد استدعاء ثلاثة، فيما تم إطلاق سراح مسؤول في وقت سابق. كما تم استدعاء عدد من مراقبي الأمانة الذين سبق أن رفعت لجنة التعديات بأسمائهم بعد الاشتباه في تسريبهم معلومات عن خطط الإزالة وإبلاغ المعتدين على الأراضي بمواعيد الإزالة، ما أدى إلى عرقلة أعمال اللجنة ومقاومة مهمتها. من جانب آخر، يعمل المهندس عادل فقيه أمين جدة الحالي على اختيار موظفين ليقوموا بمسؤولياتهم الجديدة عقب استدعاء مسؤوليها من قبل لجنة تقصي الحقائق.