علمت “شمس” أن لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم تدرس فكرة إجراء اختبارات للقدرات السمعية لدى الحكام لكونها تعد إحدى المقومات الرئيسية المطلوبة لدى الحكم مثل قوة النظر واللياقة البدنية، بالاضافة إلى الخبرات والمهارات التحكيمية. وتأتي هذه الفكرة بناء على تبعيات أحداث مباراة الفتح والشباب الأخيرة التي أثار فيها الهدف الشبابي الثالث جدلا إثر عودة الكرة من القائم وعودتها للاعب نفسه الذي نفذ الركلة وتسجيلها دون ملامسة لاعب آخر وأشار الحكم عبدالرحمن العمري إلى أنه اتخذ قراره باحتساب الهدف لكونه سمع صوت الكرة وهي تلامس يد محمد شريفي حارس الفتح قبل ارتطامها بالقائم. وكان الهدف شهد لغطا كبيرا وأشارت مجموعة من الحكام وعلى رأسهم محمد فودة وعمر المهنا والإماراتيان ناصر بهروز ومحمد عبدالكريم إلى أن الهدف غير صحيح بحكم أن الكرة وكما تابعوها ارتدت من القائم إلى اللاعب الشبابي دون أن يلامسها أحد.