أكدت اللجنة الفنية وشؤون المدربين بالاتحاد السعودي لكرة القدم عبر بيان أصدرته أمس أنها قبلت احتجاج إدارة نادي الفتح شكلا وتم رفضه موضوعا بخصوص هدف الشباب الثالث الذي أتى بعد ركلة جزائية نفذها عبدالله الأسطا وارتدت من القائم ليعود اللاعب ذاته ليكمل الكرة داخل الشباك خلال لقاء الفريقين في نصف نهائي كأس الأمير فيصل. وأوضحت اللجنة أن الاحتجاج تم قبوله (شكلا)؛ كونه قدِّم في الوقت الصحيح. وبالاطلاع على الاحتجاج وما تضمنه من حيثيات وكذلك الاطلاع على التقارير الخاصة بالمباراة الواردة من (حكم المباراة الحكم المساعد الأول مقيم الحكام) وإفادة رئيس لجنة الحكام الرئيسية التي تنص على “بعد مشاهدة ركلة الجزاء التي احتسبت في الدقيقة (114) من الوقت الإضافي لمصلحة فريق الشباب تبين أنها صحيحة، وأنه عند مشاهدة اللقطة كان من الصعوبة تحديد إذا ما كان الحارس محمد شريفي قد لمس الكرة بيده، وتمت مساءلة الحكم عبدالرحمن العمري ومساعده إبراهيم الدباسي فأفادا بأنهما شاهدا اللمس وكذلك سمعا صوته”. وبناء عليه قررت اللجنة قبول الاحتجاج شكلا ورفضه موضوعا، واعتماد نتيجة المباراة بفوز الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين. إضافة إلى إمكانية كل ذي صفة أو مصلحة الاستئناف ضد القرارات الصادرة. وفي شأن يتعلق بالمباراة ذاتها قررت اللجنة الفنية فرض غرامة قدرها ستة آلاف ريال على نادي الفتح لحصول لاعبيه على ست بطاقات صفراء، كما تقرر إيقاف أحمد راشد الراشد مدير فريق الفتح أربع مباريات رسمية بدءا 25 / 1 / 1431ه وفرض غرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال؛ وذلك لتلفظه على حكم المباراة بألفاظ بذيئة وسيئة عقب نهايتها.