أكدت نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات أن هناك جهودا حثيثة للقضاء على الأمية بشكل نهائي في السعودية، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة في هذا الشأن أوصلت نسبة الأمية إلى 13في المئة من مجموعة السكان. جاء ذلك عقب رعايتها أمس الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية الذي صادف الثامن من يناير الماضي وذلك بمبنى الإدارة العامة لتعليم البنات بالرياض، بمشاركة الدكتور محمد العمران المدير العام تعليم الرياض المكلف. وقال العمران إن مكافحة الأمية تطورت من مدارس ثابتة في الأحياء إلى أن تكون على شكل رحلات للوصول للأميين في أماكنهم حيثما وجدوا. من جانبها ذكرت الدكتورة البندري آل سعود المساعد للشؤون التعليمية إن السعودية عمدت إلى الوصول إلى من فاتهم قطار التعليم حتى أصبحت نموذجا يحتذى فحازت خمس جوائز دولية في هذا المجال. لتتقلص بعد ذلك الأمية من 60 في المئة عام 1980 إلى 13 في المئة عام 2009 وما زالت السعودية تبذل قصارى جهودها في هذا المجال. وأضافت الجوهرة العريفي مديرة تعليم الكبيرات أن وجود مراكز محو الأمية في جميع أنحاء السعودية وإيجاد برامج متنوعة تتناسب واحتياجات الأمي وصرف مكافآت تحفيزية له ساعدت على تقليص نسبة الأمية.