فتح مهرجان الخليج السينمائي باب قبول طلبات المشاركة في المسابقتين الرئيسيتين لدورة 2010، وهما (مسابقة الأفلام) و(مسابقة السيناريو)، علما أن آخر موعد لاستلام الطلبات هو 15 فبراير المقبل. وقال عبدالحميد جمعة رئيس (مهرجان الخليج السينمائي): «يعتبر مهرجان الخليج السينمائي أحد المبادرات الرئيسية لهيئة دبي للثقافة والفنون، حيث يوفر للسينمائيين من منطقة الخليج، منصة حيوية للنمو، وبالتالي الارتقاء بمكانة السينما الخليجية، وتعزيز حضورها في الساحة الدولية”. من جهته، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: «تمكّن مهرجان الخليج السينمائي في غضون عامين فقط، من تعزيز الاهتمام بصناعة السينما في المنطقة لا سيما في أوساط جيل الشباب، وقدّم بيئة سليمة يمكننا الانطلاق منها بثقة للارتقاء بهذه الصناعة، لذا نتوقع أن نشهد هذا العام عددا أكبر من المشاركات في مختلف فئات دورة 2010، مقارنة بدورة العام الماضي”، وأضاف: «يحتاج السينمائيون الخليجيون في المنطقة إلى منبر خاص بهم يتيح لهم تطوير أدواتهم واستثمار طاقتهم الكامنة بالشكل الأمثل. وبالفعل، استطاع مهرجان الخليج السينمائي تلبية هذه الحاجة محققا نتائج لافتة على هذا الصعيد”، ورصد المهرجان جوائز نقدية للسينمائيين الخليجيين المحترفين والشباب، قيمتها الإجمالية نحو نصف مليون درهم إماراتي. وتتضمن «مسابقة الأفلام” لعام 2010، قسمين: «المسابقة الرسمية” المخصصة للأفلام الخليجية للمخرجين المحترفين، و”مسابقة الطلبة”، وتستهدف «المسابقة الرسمية” الأفلام من دول الخليج: الإمارات، السعودية، الكويت، البحرين، عُمان، قطر، إضافة إلى العراق واليمن. وأما «مسابقة الطلبة” فهي مفتوحة أمام الأفلام التي أنتجها الطلاب أثناء دراستهم الأكاديمية أو في إطار مشاريعهم الجامعية. ويتنافس المشاركون في «المسابقة الرسمية” ضمن ثلاث فئات، هي الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية. في حين أن «مسابقة الطلبة” تشمل الأفلام القصيرة والوثائقية. يذكر أن الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي، قدمت 169 فيلما من 32 دولة، بينها 47 فيلما في عرض عالمي أول، و18 فيلما في عرض دولي أول، وعرض المهرجان ثمانية أفلام روائية طويلة، و27 فيلما وثائقيا، و106 أفلام قصيرة، و28 فيلم تحريك. وقدّم الحدث أيضا العديد من الأفلام من جميع أنحاء العالم وذلك في إطار رسالته الرامية إلى تشجيع الاهتمام بالفن السابع والارتقاء بالحس الفني وبناء المهارات السينمائية المحلية على أسس راسخة.