افتتح الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة صباح أمس المؤتمر العالمي الثامن للمستجدات في جراحة الأوعية الدموية، الذي ينظمه كرسي أبحاث أمراض الأوعية الدموية الطرفية بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع الجمعية السعودية لجراحة الأوعية الدموية والجمعية الخليجية لجراحة الأوعية الدموية, ويستمر يومين بكلية الطب بمستشفى الملك خالد الجامعي. وقال الربيعة خلال كلمته إن المؤتمر يعد امتداداً لما تقوم به الكلية من أنشطة لرفع مستوي التعليم الطبي المستمر، مشيداً بجهود إدارة الجامعة في التركيز على برامج البحث العلمي وبرامج المعرفة. مؤملا أن تتركز على البحث الانتقالي الذي يعود بالنفع على الرعاية الصحية في بلادنا. ولفت إلى أن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، الذي تبنته الوزارة، يعتمد على تطوير الكوادر الوطنية وتدريبها، ومشاركة الجامعات والمراكز البحثية والقطاعات الصحية المختلفة والجامعات السعودية بقيادتها وكوادرها في دعم المشروع. من جانبه ذكر الدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة أن الجامعة استطاعت أن تحدث نقلة علمية ونوعية متميزة من خلال إطلاقها للعديد من البرامج العلمية والبحثية والمعرفية، مشيرا إلى أن تعزيز الشراكة مع أرقى الجامعات والمراكز البحثية العالمية، وتوقيع الاتفاقيات في مختلف المجالات، بدأ يؤتي ثماره من خلال الزيارة المتبادلة والتوأمة في بعض المشاريع العلمية والبحثية، وتدريب بعض الكوادر الوطنية وابتعاثهم للحصول على درجات علمية في تخصصات نحتاجها في المجال الطبي بشكل كبير. ويشارك في المؤتمر الدكتور لويس إجنارو الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1998م أستاذ كرسي أبحاث الأوعية الدموية الطرفية في جامعة الملك سعود، والدكتور تيم هنت الحائز جائزة نوبل للطب والفسيولوجيا عام 2001 الباحث الرئيسي في مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، إضافة إلى نخبة من الأطباء والجراحين من مختلف الدول العربية ومنسوبي القطاعات الصحية المحلية.