تبخرت أحلام لاعبي فريق الفتح الأولمبي لكرة القدم في بلوغ نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية بعد خسارة فريقهم أمس على أرضه وبين جماهيره أمام الشباب بثلاثة أهداف لهدفين في مواجهة الدور نصف النهائي التي شهدت احتساب ضربة جزاء لصالح الشباب في الحصة الثانية من الوقت الإضافي (114) نفذها عبدالله الأسطا وسجلها على دفعتين بعد أن ارتطمت الكرة بالقائم وعادت إليه دون أن يلامسها حارس المرمى محمد شريفي؛ وهو الأمر الذي أثار حفيظة الفتحاويين على عبدالرحمن العمري حكم اللقاء. وكان الفتح تقدم بهدفي فيصل الجمعان (30) وربيع السفياني (40)، وقلص الشباب الفارق بهدف علي عطيف (50)، وأدرك التعادل بواسطة عبدالعزيز اليوسف (64)، وجاء الهدف الثالث عن طريق جزائية الأسطا. واحتج الفتحاويون على الحكم؛ حيث انطلق في اتجاهه محمد شريفي حارس المرمى في ردة فعل على ضربة الجزاء أشهر على أثرها في وجهه البطاقة الحمراء. من جهة أخرى، أكد أحمد الراشد مدير فريق الفتح لكرة القدم أن فريقه تعرض لظلم مجحف، وقال: “كأن الحكم (حالف يمين) أن يخسر الفتح، ولا بد أن يرى لنا الاتحاد السعودي حلا مع هؤلاء الحكام”، وأضاف: “حسبنا الله ونعم الوكيل على من تسبب في خروجنا من المنافسة بهذا الشكل”. وأكد محمد فودة الخبير التحكيمي في شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب ( A RT) عدم صحة هدف فريق الشباب الذي أحرزه عبدالله الأسطا من ركلة الجزاء. وأشار فودة إلى أن القرار السليم هو احتساب خطأ لصالح الفتح.