أسرتا العمودي وطرابلسي تتلقيان التعازي في فقيدتهما    وزير الرياضة يشكر القيادة على تخصيص 14 نادياً رياضياً    «السياحة»: 45 مليار ريال إنفاق الزوّار القادمين إلى المملكة    «كفالة»: 8 مليارات تمويل 3 آلاف منشأة صغيرة ومتوسطة    ميزة طال انتظارها من «واتساب».. الاتصال دون حفظ الرقم    تجسيداً لنهج الأبواب المفتوحة.. أمراء المناطق يتلمسون هموم المواطنين    يورو 2024.. تركيا تتغلب على النمسا بهدفين وتتأهل إلى ربع النهائي    البرتغاليون انتقدوا مهنيتها.. «قناة بريطانية» تسخر من «رونالدو»    فحوصات طبية قبل انطلاقة تدريبات الزعيم    بيولي ينطلق مع العميد من «إسبانيا»    «غولدمان ساكس»: أعلى أرباح فصلية للشركات الأمريكية في 3 سنوات    خدمة إلكترونية ل«طلب السير في الدعوى» لغياب المستأنف    إيرادات «ولاد رزق 3» تتخطى 15 مليون دولار    بمبادرة سعودية.. الأمم المتحدة تعتمد 24 نوفمبر يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة    وصول التوأم السيامي البوركيني الرياض    16 مشروعاً تنموياً في أحياء "عزيزية الخبر"    الاستعداد لموسم الربيان يرفع أسعار أسماك الهامور والصافي    أخضر الطائرة يفتتح مشوار العربية بمواجهة الكويت    ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بملك المغرب    ربع مليون نازح.. رحلة جديدة من المعاناة    ولي العهد: سخّرنا أعلى الإمكانات لتقديم أجود الخدمات لضيوف الرحمن    بحث تعزيز أنسنة المدن وجودة الحياة على طاولة أمانة الشرقية    محافظ الخرج يستقبل مدير المرور    سمو أمير منطقة الباحة يكرم فريق جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة    أمير تبوك يستقبل المواطنين    90 موهوبًا يبدأون رحلة البحث والابتكار    التعليم المستمر يتابع سير الحملات الصيفية لمحو الأمية بالباحة    أزياء المضيفات    ازدواجية السوق الحرة    التأمينات تشرح كيفية تطبيق تعويض الأمومة    محمية الإمام تركي بن عبدالله تعلن انطلاق موسم النحَّالين    أمير القصيم ينوه بعناية القيادة بالمشروعات التنموية    " طحالب صحراوية" قادرة على استيطان المريخ    أدمغتنا تميز بين أصوات البشر والروبوتات    هنّأ رئيس موريتانيا وحاكم كومنولث أستراليا.. خادم الحرمين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    ميدالية الاستحقاق ل 310 متبرعين بالدم والأعضاء    انفجار نجم سَيُرى بالعين المجردة    في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات    ولي العهد يعزي هاتفيا ملك المغرب في وفاة والدته    نائب أمير مكة يستقبل عددًا من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والفضيلة العلماء    حرارة تونس تقترب من 50 درجة    خيول عسكرية جامحة في شوارع لندن    "أوباميانج" يقترب من دوري روشن للمحترفين    التراث يجذب الزوار في بيت حائل    تأثير التكنولوجيا ودورها في المجتمع الحديث    طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1    الحج .. يُسر و طمأنينة وجهود موفقة    ميسي يعود لتدريبات الأرجنتين    محطة فضاء هندية في 2028    ارتفاع أعداد قتلى حادث التدافع المميت في الهند إلى 116 شخصا    "التخصصي" يجري 5000 عملية زراعة كلى ناجحة    أمير القصيم يكرّم عدداً من الكوادر بالشؤون الصحية في المنطقة    نائب أمير مكة يرأس اجتماعاً لمناقشة التحضير للحج القادم    في موسمها الثاني.. نجاح مبادرة تعطير مساجد المشاعر المقدسة بجمعية تعظيم    أمير تبوك يستقبل سفير جمهورية كازاخستان    محافظ الخرج يطلع على عرض جامعة سطام المرئي لبحث أعمال التنمية    تشييد مركز ثقافي ملحق بمسجد القبلتين.. المساجد التاريخية.. مقصد الزوار بالمدينة    منظومة العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ومع ذلك رحلت!!
نشر في شمس يوم 07 - 01 - 2010

حين كنت هنا.. سخرت لك نبضات القلب لتصرخ بحجم شوقك، فينتفض له قلبي، وتسري رعشة حنون في أوصالي.
حين كنت هنا.. طرز حزني للكون لباسا أسود، وتصدر مجلس العزاء في غياب فرحتك.
حين كنت هنا جعلت قلبي لوحا تكتب عليه المشاعر والأحاسيس أبجدية العشق، لتُعلم قلبك، ومن قلبي تستلم شهادة لغة القلوب.
حين كنت هنا.. أقنعك بأن الحاء قبل الباء وليس العكس في الترتيب الهجائي..
أكدت لك وجود لغات في الحياة لا تُدرس في المدارس والجامعات، ثمة مفردات لغة تختص باثنين فقط.
حين كنت هنا.. أردتك أن تقتدي بشموعي، وتتعلم منها معنيين، التضحية إلى حد الرومانسية، أو الرومانسية إلى حد التضحية!
حين كنت هنا.. حررتك من كل القيود، مهما كانت حتى قيود اعترافك بالحب، فأطبق أعظم قيد على رقاب مشاعري، وقادها لتشهد مصرع قلبي بسهامه.
ولم تعد هنا!..
تناسيت جهودي ورحلت ولم تعترف حتى بأني من تعلمت منها الحب، واعتبرتني دروسا نظرية، ذهبت تطبقها مع أخرى.
ولا أدري أهو فشل أم رسوب؟، من يدري أهو فشل معلم أم رسوب متلقى؟، لأنه بصراحة.
سأرحل إلى حيث لا وجود لك، لكي لا أحن، لا لأني مللت قسوة السير على الأشواك والألغام التي زرعتها في طريق التقاء دربينا، أو لأني لا أحتمل وعورة تفكيرك..
السبب غير ذلك.. والهدف أعمق،
سأغادر زمانك لأني لا أنتظر تفهمك وحدي، فالقمر يسامرني، وينتظر معي أن تأتي تعطيني شيئا من الأمان في ليل حزني ليأذن بشروق!
تعّبت الليل سهرا، ينتظر تتمة قصتنا ليوقّع في آخرها باسم ليل العاشقين.
وكم أنا جائرة حين تركت النجوم ها هنا شتاتا في سمائي لا يغمض لهن جفن.
والوقت أجبرته أن يظل أسود بلون الليل
من أجل ذلك رحلت، رأفة بمن حكمت عليّ أن أكون أوفى أصحابهم، لأرحم الليل والقمر والنجوم.
تركتك أنشد راحة الليل لأنشغل في البحث عن نهار، وشمس لا تغيب إلا لتأذن لي بالنوم لأحلم بالشروق إلى أن يأتي.
فأعذرني!...
البنفسج


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.