أطلق مركز الدراسات الجامعية بجامعة أم القرى أمس حملة (أعتز بأنوثتي) التي تستهدف القضاء على السلوك الاسترجالي في الجامعة، وتهدف الحملة إلى حصر الطالبات اللاتي تصدر عنهن سلوكيات خاطئة، لإقامة برنامج لهن لإعادتهن إلى الوضع الطبيعي نفسيا ومعرفيا. وأوضح الدكتور صابر حارص مشرف الحملة أنها تطرقت لخصائص الفتاة المسترجلة، وقارنتها بالفتاة الطبيعية، والأسباب التي دفعت الطالبات لتقليد السلوك الاسترجالي، وعرضت حالات تحمل قصصا مؤثرة من حياة المسترجلات، وقدمت أشكال الطرق العلاجية كافة سواء من جانب الأسرة أو الصديقات أو الأستاذات أو علماء الدين وأساتذة علم النفس والتربية وغيرهم. وأضافت الدكتورة نور قاروت عميدة الدراسات الجامعية أن الحملة تحظى باهتمام كبير من الإدارات والعمادات المعنية بالجامعة، وامتد صداها إلى المؤسسات المعنية بالمجتمع المكي وتلقت دعما ماديا ومعنويا من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال الدكتور أسامة المدني رئيس قسم الإعلام بالجامعة: إن الحملة تمثل المدخل العلمي لتهيئة الطالبات نفسيا ومعرفيا، لتقبل فعاليات البرنامج وتساعد في تنمية إدراك الطالبات لمخاطر وسلبيات هذا السلوك الاسترجالي حاضرا ومستقبلا. وأكدت الدكتورة حنان رزق وكيلة شؤون الطالبات أن السلوك الاسترجالي بين الطالبات لا يصل إلى مستوى الظاهرة، وأن المنهج الأفضل في التعامل مع السلوكيات غير المرغوبة يجب أن يبدأ مبكرا حتى لا يتحول السلوك إلى ظاهرة.