* أقام الهلاليون الدنيا ولم يقعدوها عندما عوقب لاعبهم الجزار رادوي الذي طالما خرج عن النص في الكثير من المباريات ولم تطله عقوبات اللجنة وتم التغافل عنها أو عدم الوقوف عندها. * ولم يتذمر الطرف الآخر من تجاهل اللجنة لممارساته غير المنطقية نهائيا مثلما فعل الهلاليون بعد صدور قرار العقوبة؟! * حقا إنها حالة تدعو إلى الحيرة والدراسة، اللاعب أخطأ وكان الخطأ واضحا وضوح الشمس وأمام كل من شاهد المباراة سواء بالتلفاز أو حاضرا بالملعب. * ولكن يبدو أن الهلاليين عرفوا السر الكامن في كثرة الاعتراضات، التي تجعل الجميع يتقون شرهم، ويلبون كل مطالبهم ويكون التعامل معهم كما يرغبون. * حدث ذلك قبلا مع خالد البلطان رئيس الشباب الذي هدد وتوعد الحكام وأنه سوف يفعل ويفعل، وماذا كانت النتيجة؟ حكام يلبون كل مطالبه ويتغاضون عن كل ما يحدث في المباريات ويجيّرونها لصالح الشباب فقط ليتّقوا شره..؟! * وما حدث من الهلاليين يمشي على نفس النسق، يطالبون ويتوعدون ويهددون و... و... و، كل هذا من أجل إرسال رسالة للطرف الآخر بأننا موجودون وقادرون على الاعتراض وإثارة البلبلة. * ولن تقف الحملة الهلالية حتى ينالوا حكما جائرا ضد النصر وفي لقاء يجمعهما، ومن المحتمل أن يكون في كأس ولي العهد. * وهذا ما يخطط له الهلاليون لضمان مكتسبات المستقبل (القريب)، ورد اعتبارهم أمام غريمهم النصر وإرضاء جماهيرهم على حساب العدالة التي يجب أن تأخذ مسارها. المهمة الجديدة * بعد إعلان قرعة كأس ولي العهد يدخل فريق النصر اختبارا جديدا في المرحلة المقبلة يتطلب منه الكثير من بذل الجهد والعطاء اللامحدود؛ كونه بطولة لها مواصفات تختلف عن مثيلاتها من البطولات المحلية؛ فالمهمة تبدأ أمام الرائد المتوثب لتحقيق نتيجة إيجابية تدفعه إليها عدة أسباب أهمها التأهل إلى المرحلة التالية من البطولة، وإقصاء فريق كبير مثل النصر، وإرضاء جماهيره لإخفاقه في الدوري. * ولكن ما يجعل النصر هو الأقرب لنيل بطاقة التأهل الفارق الفني والإمكانات العناصرية وكذلك الشيء الأهم حافز تحقيق بطولة كبيرة مثل كأس ولي العهد. * وأنا أجزم بأن الجولة الأولى لكأس ولي العهد سوف تشهد مفاجآت من العيار الثقيل. * الطريق ممهد للهلال والاتحاد والأهلي والشباب لتحقيق الدور التالي من البطولة بعكس النصر. قرارات جريئة * قرارات جريئة تنتظر أن تعلنها إدارة النصر خلال الأيام القليلة القادمة قد تكون مفاجئة للجماهير ومحورية فنيا. * رحيل يوسف الموينع من النصر يعكس الوضع داخل إدارة الكرة بالنادي، ولا بد من إعادة النظر في السياسة التي تنتهجها الإدارة لتسيير دفة الأمور. * القرار الذي تدرسه إدارة النادي حول الاستغناء عن اللاعبين الأجانب سيشمل المدافع إيدير واللاعب الكوري لي تشون سو والإبقاء على غالي وفيقاروا. * لا بد من اتخاذ القرار سريعا بالتعاقد مع اللاعب عيسى بالحاج (باجيو العرب)؛ لأنه يملك المواصفات التي يبحث عنها النصر. * سيد عدنان قاب قوسين أو أدنى من ارتداء شعار النصر.