تسابق عدد من المسلسلات السعودية في فبراير المقبل، المشاركة في فعاليات مهرجان الخليج العربي للإذاعة والتلفزيون الذي يقام في العاصمة البحرينية (المنامة)، وتجري التحضيرات على قدم وساق من اللجان القائمة على المهرجان قبل انطلاق نسخته ال11 في الفترة من (912) فبراير المقبل، وتدخل الدراما السعودية المهرجان بعد أن حققت القناة الأولى عددا من الجوائز الكبيرة والحضور المتميز في النسخة العاشرة، ومن أهمها فوز مسلسل (صياحة.. صياحة) بالجائزة الذهبية للمهرجان، وتحقيق الكاتبة ليلى الهلالي جائزة أفضل نص، والمخرج عامر الحمود حصل على جائزة أفضل مخرج هذا عدا الجوائز الأخرى التي وزعت على بعض البرامج الحوارية والثقافية في قنوات التلفزيون السعودي. هذا العام ستنحصر المنافسة بين ثلاثة أعمال سعودية جميعها مرشحة للفوز بالجائزة عن قطاع هيئات التلفزيون الخليجية في مقدمتها مسلسل (شعبان في رمضان) للمخرج عبدالخالق الغانم، ومسلسل (وراك وراك) من بطولة خالد سامي، بشير الغنيم وعلي السبع، ومسلسل (أبجد هوّز) من إنتاج وبطولة الفنان عبدالرحمن الخطيب، وبذلك يبدأ الصراع مجددا بين هذه المسلسلات بعد أن انحصر في شهر رمضان الماضي، على الوقت الذهبي، هذا وعلى صعيد قطاع الإنتاج الخاص ستحضر مؤسسات (الصدف)، و(الهدف)، و(فن هزار) و(دنيا البرامج) بقوة، خاصة إذا ما عرفنا أن الأولى تحمل لقب ذهبية المهرجان في النسخة العاشرة عن طريق مسلسل (الملك فاروق) الفائز قبل عامين، وستحضر (الهدف) عبر مسلسلي (طاش ما طاش) و(37) درجة الذي يتوقع أن يحظى بإحدى الجوائز حال المشاركة، أما بالنسبة إلى (فن هزار) فستكون حاضرة بمسلسل (غشمشم)، و(دنيا البرامج) ستكون حاضرة بمسلسل (هوامير الصحراء) الذي سيفوز بإحدى جوائز إنتاج القطاع الخاص بحسب بعض المصادر. “شمس” أجرت اتصالا هاتفيا بالفنان عبدالله العامر لسؤاله عن تصوره وتوقعاته للمهرجان فقال: “أكثر ما أتمناه أن تحظى الأعمال السعودية، وتهيمن على جوائز المهرجان؛ لأن ما قدمه المنتجون السعوديون في السنتين الماضيتين كفيل بمنحهم التميز والتفرد”، وأضاف: “مثلما دورات الخليج أسهمت في تطوير كرة القدم، فمثل هذه المهرجانات والمحافل الخليجية بلا شك هي خير دعامة للعمل الخليجي، بقطاعيه الخاص والعام”. من جهته أبدى المخرج عبدالخالق الغانم تفاؤله بفوز مسلسل (شعبان في رمضان) الذي عرض في الفترة الذهبية على القناة الأولى، وحقق نجاحا كبيرا.