عبّر نواف التمياط النجم المحتفى به عن سعادته بنجاح مهرجان اعتزاله الذي أقيم أمس على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض بمشاركة فريق إنتر ميلان الإيطالي، مؤكدا أن توديع الملاعب صعب، ولكن لكل بداية نهاية ولا يوجد لاعب في العالم يستمر في مزاولة الكرة إلى الأبد. وقدّم التمياط شكره لمن ساعده في إقامة المهرجان واللاعبين الذين لبوا دعوته وشاركوا في المباراة وقال: “أشكر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال والأمير نواف بن محمد وجميع أعضاء الشرف، ولا أنسى أن أزيد محمد نور وسعد الحارثي ومالك معاذ وكامل الموسى وأحمد عطيف على حضورهم ومشاركتهم أفراحنا”. وأشاد محمد الدعيع قائد فريق الهلال بحسن تنظيم المهرجان، واعترف بأنه شعر بالحزن لتوديعه نجما بحجم نواف التمياط الذي كان يقدم كل ما عليه حتى خلال التدريبات، إلا أن الإصابة حالت دون إكماله مسيرته الكروية. وعن المباراة أمام الإنتر، أوضح: “لا شك أن مواجهتنا لمتصدر الدوري الإيطالي تعد مهمة واستفدنا منها كثيرا؛ لأن الإنتر ليس مجرد فريق بل منتخب كامل؛ كونه يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين من مختلف القارات، خصوصا أوروبا وأمريكا الجنوبية”.من جهته كشف المهاجم ياسر القحطاني عن وجود جدية واضحة في أداء لاعبي إنتر ميلان؛ وهو ما ذكره للتمياط قبل بدء المباراة، وزاد: “الحمد لله أثبتنا قوتنا وقدرتنا على مجاراة الإنتر، وعلى الرغم من أن المباراة كانت في مهرجان اعتزال إلا أن الأندية الكبيرة تسعى دائما إلى الحفاظ على تاريخها وتدخل بكل قوتها.. نعم خسرنا بهدف؛ بيد أن أداءنا كان مقنعا رغم التبديلات الكثيرة التي قام بها المدرب جيريتس”. وعن رأيه حول مستوى التمياط خلال المباراة، أجاب: “أقولها دون مجاملة، لو درّب عبداللطيف الحسيني مدرب اللياقة نواف التمياط مدة شهرين فقط لاستطاع العودة إلى الملاعب بكامل قوته”. وتمنى القحطاني بقاء التمياط في الوسط الرياضي بعد اعتزاله، وأن يتسلم على أقل تقدير منصبا في منتخب الفئات السنية بالمنتخب السعودي؛ لأنه قدوة لكل الشباب المهووسين بالرياضة. وأكد محمد الشلهوب لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم أنه سعد وتشرّف باللعب مع نواف التمياط في أكثر من مناسبة، مضيفا أنه استفاد من كل دقيقة لعب فيها بجواره؛ نظرا إلى ما يملكه من مخزون مهاري كبير وأخلاق عالية داخل وخارج الملعب.