أوضح الدكتور تركي الشليل الناطق الإعلامي في فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض، أن فروع الهيئة في شمال ووسط مدينة الرياض تبذل جهودا كبرى في “محاربة مظاهر الاحتفال بأعياد السنة”، بعكس المراكز في أحياء المدينة المختلفة التي تقل القضايا الواردة لديهم بهذا الشأن. مضيفا، أن المراكز لا تباشر الاحتفالات إلا عقب ورود بلاغات رسمية إليها، وبعد التأكد من إقامتها؛ لتتم مباشرتها من قبل الفرق الميدانية. وأكد الشليل ل”شمس”: “إن الهيئة لم تسجل خلال الأعوام الماضية قضايا كثيرة تخص مواطنين يحتفلون بهذه المناسبات”، مضيفا، أن هذه القضايا لا تشكل هاجسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال: “لم نسجل قضايا تلفت الانتباه”. وقال الشليل: “إن ما يظهر عبر المواقع الإلكترونية من تبادل تهانٍ وتأكيد على الاحتفال برأس السنة، وتقديم دعوات للاحتفال بهذه المناسبة، ليس سوى “محاولة لبث الفتنة بين أفراد المجتمع”، وأضاف في حال ثبوت قيام شخص ما بالدعوة للاحتفال برأس السنة أو التروج له، فإنه “يتم تطبيق الأنظمة المتبعة في مثل هذه القضايا ولا يتم التفرقة بين الأشخاص في تطبيقها”. مضيفا قوله: “المجتمع السعودي من المجتمعات المحافظة والملتزمة ذاتيا دون رقابات عليهم دينيا”، بحسب وصفه. وقال الشليل: “إن المقيمين الراغبين في إقامة هذه الاحتفالية يجب أن يلتزموا منازلهم ويحترموا أنظمة البلد التي عُرّفوا عليها عند قدومهم”، وتابع: “إن من يدعو أشخاصا للاحتفال بهذه المناسبة ومشاركته لهم في منازلهم سيتم اتخاذ إجراءات تجاهه، وذلك حسب ما يراه المركز المشرف على الأمر”، وبسؤاله عن هذه الإجراءات قال: “يتم توقيفه عبر المركز أو عن طريق أقسام الشرطة وأخذ تعهدات خطية بعدم تكرار هذا الأمر”.