كشف تقرير لهيئة حقوق الإنسان عن إنجازات الفرع النسائي للهيئة عن تلقي قسم الشكاوى بالفرع 275 شكوى تتعلق بحقوق المرأة خلال عام 1430 ه، تتصدرها قضايا العنف الأسري بنسبة وصلت إلى 24 في المئة من عدد الشكاوى والتي استقبلها الفرع النسائي على مدار العام. وأوضح التقرير أن قسم الهيئة النسوي نجح في إنهاء 79 في المئة من إجمالي عدد الشكاوي الواردة إليه، ملمحا إلى أن قضايا المرأة التي باشرتها الهيئة بالرياض تتنوع ما بين الأحوال الشخصية 37 شكوى، الأحوال المدنية 15 شكوى، والعنف 65 شكوى، وحقوق السجناء20 شكوى، عمالة 11 شكوى، إضافة إلى 60 شكوى تتعلق بالإجراءات الإدارية والقضائية وقضايا أخرى مختلفة شكلت 67 طلبا. وأشار التقرير إلى أن صدور الموافقة السامية على تنفيذ استراتيجية نشر ثقافة حقوق الإنسان تمثل إضافة نوعية كبيرة لجهود حماية هذه الحقوق ولا سيما حقوق المرأة؛ حيث تشير الإحصائيات والوقائع إلى أن جهل كثير من النساء بحقوقهن وحقوق أطفالهن يمثل عقبة كبيرة ويتسبب في ضياع حقوق الأمهات والأطفال. وحول نوعية القضايا التي باشرها الفرع النسوي والخاصة بحقوق المرأة وضح التقرير أن هناك قضايا الأحوال الشخصية، والتي تشمل التعليق والهجر والحرمان من الميراث أو حرمان المطلقات من رؤية أبنائهن، أو الاعتداء على حقهن في حضانة الأبناء، وقضايا الطلاق والنفقة ونزع الولاية أو الفصل عن الزوج؛ حيث تصدرت قضايا الطلاق والنفقة قائمة القضايا التي نظرها الفرع النسوي بالرياض بنسبة تزيد على 51 في المئة من قضايا الأحوال الشخصية في حين كانت قضايا الأوراق الثبوتية التي تثبت حقوق المرأة تشكل النسبة الأعلى في قضايا الأحوال المدنية بما لا يقل عن 93 في المئة من إجمالي القضايا التي وردت للهيئة. كما أن قضايا العنف الأسري الواردة للفرع خلال عام 1430ه والتي بلغ عددها 65 قضية تبين أن إدمان المخدرات هو الدافع الأكبر لما قد تتعرض له المرأة من عنف على يد زوجها أو ذويها بنسبة تزيد على 35 في المئة من قضايا العنف ضد المرأة. وفيما يتعلق بقضايا الطفولة أكد التقرير أن الفرع النسوي بالرياض يبذل جهودا كبيرة في متابعة أوضاع الأطفال في جميع القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والجمعيات، مع التركيز على توعية المرأة بحقوق أطفالها، وتثقيف العاملات في هذا الجانب بحقوق الطفل؛ حيث إن عدد القضايا الخاصة بحقوق الأطفال والتي وردت إلى الفرع من خلال قسم دعم الطفولة لم يتجاوز سبع حالات فقط خلال عام 1430ه، تم الانتهاء منها ولا تزال البقية تحت المتابعة.