استقبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر العزيزية مساء أمس الدكتور محمد بن عبدالكريم وزير العدل العيسى يرافقه وكلاء الوزارة وأعضاء المحكمة العليا ومحكمة التمييز والمحكمة الجزئية والمحكمة العامة وكتاب العدل بالرياض الذين قدموا للسلام عليه. من جهة أخرى، وجَّه الأمير سلطان بن عبد العزيز، شكره للدكتور عبدالله التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وللمشاركين في مؤتمر مكةالمكرمة العاشر الذي عقدته الرابطة بعنوان (مشكلات الشباب المسلم في عصر العولمة). وأكد الأمير سلطان في برقية للأمين العام للرابطة أن ما تقوم به السعودية من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين ما هو إلا واجب تحتمه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، سائلا المولى العلي القدير أن يوفق الجميع لكل خير، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها، إنه سميع مُجيب. وكان الدكتور التركي قد رفع برقية لولي العهد بمناسبة اختتام المؤتمر الذي عقدته الرابطة خلال الفترة من 4 إلى 5 ذو الحجة الماضي، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، عبَّر فيها عن شكر وتقدير العلماء وأساتذة الجامعات ومسؤولي المراكز الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر، وأشادوا في بيانه الختامي بما تقدمه السعودية من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، وأصدروا توصيات خاصة بتوجيه الشباب المسلم وحمايته من التطرُّف والغلو، وعبروا عن إدانتهم لاختراق حدود السعودية، الذي قامت به مجموعة من المتسللين المعتدين، وأيدوا موقف السعودية الحازم للحفاظ على أراضيها واستقرار مجتمعها، كما عبروا عن عظيم تقديرهم لمواقف السعودية في الدفاع عن الإسلام ومتابعة شؤون المسلمين وقضاياهم.