قبل أسبوع تقريبا تم اختيار هدف الكابتن سعيد العويران أفضل ثالث هدف في مسابقات كأس العالم للمنتخبات من قبل صحيفة بريطانية محايدة. إنجاز يضاف للكرة السعودية ولمنتخبنا عام 94، ذلك المنتخب الشجاع الذي شرف بلده خير تشريف وهو يتأهل إلى الدور الثاني في أول مشاركة له. و “يستاهل” الكابتن سعيد العويران ذلك التكريم، وهو اللاعب الكبير والخلوق، والأهم من ذلك أن اسم سعيد العويران سيبقى في الذاكرة الدولية وإن تناسته الذاكرة المحلية. الحديث عن هذا الهدف حديث ذو شجون، يذكرنا بجيل جميل، يذكرنا بمنتخب سعودي قوي كان همه الوحيد رفعة شأن بلده، ولكن بعد أكثر من 15 عاما ماذا قدمنا لأبطالنا الذين شرفوا كرتنا السعودية في مونديال أمريكا 94! ببساطة.. لا شيء. قبل تكريم العويران من قبل الصحيفة البريطانية أين نحن من إعلاميين ومؤسسات حكومية وأهلية من هذا التكريم للعويران وغيره من نجومنا السابقين؟ وليس من الضروري أن يكون تكريمنا ماديا، فهناك أنواع مختلفة من التكريم لا تخفى على الجميع، أهمها وأقواها التكريم المعنوي، وهذا ما قامت به صحيفة أجنبية ونسيت أو تناست صحفنا ومؤسساتنا ذلك! غير سعيد العويران، هناك أبطال لن ننساهم، ومن زاويتي الصغيرة، ومن باب الذكرى فإني لن أنسى نجومنا الكبار من جيل العويران، ويصعب ذكرهم هنا لكبر مقامهم وصغر مقالي، ولن أنهي الحديث حتى أتقدم لهم بجزيل الشكر، وأقول لهم: لن تنساكم الكرة السعودية لأنكم تاج على رؤوس الجميع مقابل ما بذلتموه من جهد وإنجازات وأخلاق رفيعة. بهدوء ** الأمير فهد بن خالد المشرف العام على كرة القدم بنادي الأهلي، إضافة للنادي الأهلي وللكرة السعودية، ولكن يا صاحب السمو اليد الواحدة لا تصفق لوحدها. ** عودة منصور البلوي للاتحاد ستزيد من قوة الاتحاد، كما ستزيد من الإثارة في الملاعب السعودية لما يملكه منصور البلوي من أبجديات الإثارة بسبب أو دون سبب. ** تكلمنا سابقا عن فقدان دوري زين للمتعة والإثارة بسبب التوقفات المتكررة ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن دوري زين بدأ تقريبا يأخذ وضعه الطبيعي من المتابعة والاهتمام، والسبب الرئيسي عدم التوقفات. ** الحسن اليامي النموذج الحي للاعب السعودي المتكامل كلاعب وكقدوة في الأخلاق وفي التعامل مع الإعلام، ومع التواضع في الفوز وتقبل الخسارة، وفي الاستمرار في الأداء الراقي، للتذكير فقط فإن أجمل هدف في دوري زين لهذا العام هو من نصيب الكابتن الحسن اليامي. ** في مقال الأسبوع الماضي تحدثت عن الصف الثاني أو الاحتياطي بالأندية وقلت: إن الشباب لا يملك صفا ثانيا، وسيواجه الصعوبة في نهاية الموسم، ولعل مباراة الشباب والوحدة أخيرا دليل على ما أرمي له. ** أعضاء شرف الهلال تكفلوا بحفل اعتزال يوسف الثنيان وسامي الجابر، وعضو شرف نصراوي تكفل بحفل الكابتن ماجد عبدالله، الاتحاديون تكفلوا بحفل حمزة إدريس،من سيتكفل بحفل اللاعب أحمد الدوخي! أتوقع من سيتكفل بحفل الكابتن أحمد الدوخي لجنة الدكتور صالح بن ناصر، ودمتم.