حاول حارس الأمن في مستشفى رفحاء المركزي الحكومي أن يضع حدا لحياته باستخدام الكلوركس بعد نهاية نوبة حراسته أمس بدقائق قليلة. ولا تُعرف حتى الآن أسباب المحاولة التي قام بها الحارس، لكن عددا من زملائه في المستشفى قالوا إنه كان طبيعيا أثناء نوبته، وعندما خرج لمنزله، لم يلبث حتى عاد ولكن محمولا عبر نقالة الإسعاف. وقال الطبيب المختص في مستشفى رفحا إن الرجل كان على وشك الموت لو أن ذويه أخّروا حضوره لدقائق فقط. وأضاف: “لقد تناول كمية كبيرة من المحلول الكيميائي القاتل”. والحارس الآن يواصل علاجه ومن المفترض أن يزوره اختصاصيون نفسيون لمعرفة دوافعه، ومحاولة مساعدته على تجاوز مشكلاته.