يستعد عريس سعودي تزوّج حديثا، لرفع شكوى تظلم وانتهاك حريته كمواطن، إلى المحكمة الإدارية (ديوان المظالم) بجدة، بعد أن رفع شكوى مماثلة لجمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة، بعد أن قضى مع عروسته ليلة من ليالي شهر عسلهما في أحد مراكز الشرطة بجدة، بسبب بلاغ لم يكتمل؛ ما أدخل الهلع عليهما كعروسين في أجمل أيامهما. وروى العريس (أ. ع) أنه في اليوم الثالث بعد زواجه، خرج من منزله متوجها إلى مكةالمكرمة بصحبة زوجته لزيارة أقاربهما هناك، وعادا من مكة مساء، ليصطحب زوجته في نزهة على شاطئ كورنيش جدة. وذكر أنه أثناء جلوسهما على شاطئ البحر، استدعاه أحد رجال الأمن في دورية، وطلب التحقق من المرأة التي بصحبته، مشيرا إلى تقديمه كل الإثباتات، التي لم تقنع رجل الأمن، فطلب منه الحضور برفقة عروسه إلى مركز الشرطة. وذهب العروسان معا إلى القسم، وهناك تم توقيف العروسة في غرفة معزولة بقسم الشرطة، وانتظر العروسان حتى حضر الضابط المناوب الساعة السادسة صباح اليوم التالي، واستمر التحقيق معه حتى الثامنة، لينتهي التحقيق بسلام، إذ كان “مجرّد اشتباه، كلف العروسين كثيرا”. وأوضح العريس أنه استفسر من الضابط عن القضية، فعلم منه أن هناك بلاغا عن سيارة ليموزين (كامري) معها جيب دايهاتسو، اشتركا في اختطاف فتاة، حيث كان صاحب الجيب يغطي على دوريات النجدة رقم الليموزين أثناء المطاردة، ولهذا السبب تم الاشتباه في العريس بسبب سيارته المشابهة.