أسفر اجتماع إدارة نادي يوفنتوس أمس بقيادة الرئيس جان بلانك؛ لمناقشة أوضاع الفريق الكروي الأول بعد النتائج الهزيلة بالفترة الأخيرة وخروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا، عن إعطاء المدرب تشيرو فيرارا فرصة في المباراتين القادمتين أمام بارما وميلان بالدوري الإيطالي لتحسين النتائج أو تسليمه ورقة الإقالة، بعد أن أعلن في وقت سابق تمسكه بمنصبه وأنه لن يتزحزح عنه إلا بالطرد. وإضافة إلى قرار إعادة الثقة بالمدرب فيرارا أصدر مجلس إدارة يوفنتوس قرارا بتعيين روبيرتو بيتيجا لاعب الفريق السابق في منصب مدير الكرة؛ تمهيدا لتسليمه مهمة تدريب الفريق الأول بشكل مؤقت حتى إيجاد البديل في حالة لم يستغل فيرارا الفرصة التي جاءته. وكانت جماهير (السيدة العجوز) قد أدارت ظهرها لفريقها في آخر مبارياته التي خسرها أمام كاتانيا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي، وطالبت بإيجاد الحلول، ورشقت حافلة الفريق بالمفرقعات والبيض، وهو ما عجّل بعقد الاجتماع لإصلاح ما يمكن إصلاحه. من جهة أخرى دحض مارتشيلو ليبي مدرب المنتخب الإيطالي الشائعات التي أكدت توليه زمام تدريب يوفنتوس بعد نهاية كأس العالم 2010، مؤكدا أنه استبعد تلك الفكرة، وقال: “يوفنتوس ناد كبير ولا يقف على رجل أو اثنين، وليس صحيحا أن عودتي ستعيد الفريق إلى منصات التتويج، وفي النهاية أنا أريد تدريب فريق جديد لم يسبق لي العمل معه بعد انتهاء مهمتي مع إيطاليا”. وعن صحة اختياره لفيرارا ليكون خليفته في يوفنتوس أوضح: “نعم لقد تحدث معي عدد من إداريي يوفنتوس حول فيرارا، وقلت لهم إن فكرة تعيينه رائعة؛ لأنه يملك شخصية المدرب الناجح، وهو ما لمسته فيه بعد أن عمل ضمن الجهاز الفني لإيطاليا بطلة العالم في 2006، وأنا ضد إقالته في مثل هذه الفترة الحساسة”.