أعلن المهندس مشعل بن فهد السديري رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية موافقة الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب عن تنفيذ المرحلة الثانية لفريق السلام للسيارات والدراجات النارية (رحلة لأجل المملكة) الذي يعتزم تنظيم رحلة لعدد من مناطق ومحافظات السعودية بمشاركة 40 مشاركا ولمدة 30 يوما، وتحدث السديري خلال المؤتمر كذلك عن برامج وأنشطة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وبطولاته لهذا الموسم. جاء دلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي لإلقاء الضوء على رحلة فريق السلام للسيارات والدراجات النارية لعدد من مناطق ومحافظات السعودية. وأوضح أنور حلمي رئيس فريق السلام للسيارات والدراجات النارية في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس تحت إشراف إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب أن موعد انطلاق الرحلة الاربعاء 10 فبراير 2010م، وسيسبقها 9 فبراير محاضرة عن العمل الاجتماعي بالرياض، مشيرا إلى أن هذه الرحلة تهدف إلى المساهمة في نشر رسالة مجموعة من الجمعيات الخيرية في المناطق وإلى التشجيع السياحي وتسليط الضوء على الحضارة العمرانية في السعودية وعكس الصورة الإيجابية عن الرياضة في السعودية داخليا وخارجيا. وأبان حلمي أن خط سير الرحلة سيبدأ من الرياض مرورا بالخرج وحوطة بني تميم والأفلاج والسليل ونجران وظهران الجنوب وخميس مشيط وجازان وجزر فرسان والقنفذة والباحة والطائف ومكة المكرمةوجدة ورابغ وينبع والعلا وتيماء ومزارع الجوف وسكاكا ودومة الجندل وحائل وبقعاء وعنيزة والزلفي وحفر الباطن والجبيل الصناعية والدمام والهفوف وتختم الرحلة بالعودة إلى مدينة الرياض. ولفت إلى أن الرحلة تم تغطيتها بشكل كبير عن طريق الإنترنت سواء من موقع الرحلة الخاص أو المواقع العامة بالإضافة إلى الصحف والقنوات التلفزيونية. وقدم أنور حلمي رئيس فريق السلام للسيارات والدراجات النارية شكره وتقديره للأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل على موافقتهما ودعمهما لهذه الرحلة، خصوصا ما يقوم به الاتحاد ممثلا في رئيسه المهندس مشعل السديري من دعم لأعضاء هدا الفريق في إطار ما يوليه الاتحاد لهذا النوع من النشاط الرياضي. يذكر أن الرحلة الأولى التي بدأت الخميس 14 مايو الماضي وانتهت في 31 مايو الماضي تميزت بزيارة كافة المناطق الإدارية ال 13 بالسعودية وسارت على خط سير غير متكرر انطلاقا من الرياض ووصولا إلى النقطة نفسها واستغرقت 18 يوما وقطعت مسافة ما يقارب 8900 كم على دراجة هارلي ديفيد سون، كما وثقت هذه الرحلة سينمائيا باللغتين العربية والإنجليزية كأول رحلة من نوعها في السعودية، وصاحبها نشاطات عديدة لتنشيط السياحة الداخلية ونشر رسالة جمعية سند لدعم أطفال مرض السرطان. وحققت الرحلة نقلة نوعية لرياضة السيارات والدراجات وبالتحديد رياضة الترحال، حيث تمكن أعضاء الرحلة من دمج الرياضة الشخصية بواجبات وطنية من خلال أهمية السياحة الداخلية للسعودية وتسليط الضوء على أبرز المناطق السياحية، بالإضافة إلى أهمية العمل الاجتماعي ومسؤولية الفرد تجاه المجتمع. وأصبحت «رحلة لأجل المملكة» أول رحلة طويلة تهدف إلى عكس الثقافة الرياضية والسياحية والاجتماعية.