نفت الفنانة أصالة نصري ما تناقلته عددا من الصحف ووسائل الإعلام عن خبر القبض عليها في دبي وتغريمها 543 ألف درهم لصالح أحد المنتجين الإماراتيين. وقالت في بيان وزعته: “للأسف أن هنالك من يريد تشويه صورتي، فأنا ملتزمة بعقد مع شركة، ولا أعرف هذا المنتج، وخبر القبض عليّ ليس صحيحا”، وتابع البيان: “هناك مكيدة أتعرض لها، فنشروا أني مريضة بسرطان الدماغ عند وجودي في أمريكا، وكنت هناك لإحياء عدد من الحفلات الغنائية، وإجراء فحوص طبية بسيطة”. يذكر، أن خبر القبض الذي نشرته إحدى الصحف الإماراتية تضمن اتهام منتج إماراتي للفنانة أصالة بعدم تنفيذ شروط عقد أبرمته معه في يوليو عام 2004، يشرف بموجبه المدعى على الأعمال الفنية كافة التابعة للنجمة، هذا إلى جانب إنتاج 20 ألبوما غنائيا تقوم المدعى عليها بالأداء الصوتي والغنائي فيها. كما نص العقد على التزام رجل الأعمال بتصوير أغنيتين من كل ألبوم تقدمه أصالة، وتم التصديق على العقد قانونيا. وتضمن العقد بندا صريحا يمنع أصالة من الارتباط أو التعاقد فنيا مع أي شركة أو شخص آخر دون إذن منه، وأن تدفع للمدعي بعد موافقته 50 في المئة من قيمة العمل الفني الذي تقوم به المدعى عليها، وهو ما نفته أصالة جملة وتفصيلا. هذا، ومن جهة أخرى، لا تزال أصالة تضع لمساتها النهائية على ألبومها الخليجي الذي من المنتظر أن يطرح في الأسواق في الأسبوع الثاني من السنة الميلادية الجديدة، ويحتوي الألبوم على عشر أغانٍ تعاونت فيها مع الشعراء: تركي، الأمير فيصل بن خالد، معتزة، سعود البابطين وسارة، ومن ألحان: سهم، مشعل العروج وأحمد الهرمي.