تختتم مساء اليوم مباريات الجولة ال 13 من دوري زين للمحترفين بثلاث مباريات، في الرياض يستضيف النصر الاتفاق، ويحل الشباب ضيفا على الوحدة في مكة، ويواجه نجران ضيفه الهلال متصدر الدوري في نجران. النصر × الاتفاق على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في الرياض، يستقبل النصر صاحب المركز السابع في الدوري ب 12 نقطة جمعها من تسع مباريات، فريق الاتفاق في مباراة قوية، ويعتمد الأرجواني جورج دي سيلفا مدرب النصر على طريقة 4-4-2 في اللعب، بوجود سعد الحارثي بجانب محمد السهلاوي في المقدمة الهجومية، ويملك الفريق النصراوي في خط الوسط عدة لاعبين قادرين على فرض أدائهم وترجيح كفتهم، حيث يوجد الكوري لي شون على الطرف الأيسر، وهو صاحب المهارات الفنية الكبيرة، ويملك قدرة على التحرك السريع ودعم خط الهجوم بالكرات الطويلة التي يعتمد عليها مدرب النصر، وسجل منها أهدافا كثيرة في مباريات سابقة، وفي الوسط الأيمن يوجد الأجنبي الثاني في النصر، الأرجنتيني أفيجارو، ومن خلفه حسام غالي وإبراهيم غالب، ويعد خط دفاع النصر في المباريات الأخيرة في أحسن حالاته، ومن المتوقع أن يشرك المدرب الأرجواني حسين عبدالغني وماجد هزازي في الظهر، مع وجود صالح صديق وإيدير (أسامة عاشور) في قلب الدفاع، مع توجيه تعليمات صارمة لهما بعدم تقدم ظهيري الجنب تحسبا للاختراقات من الطرف، مثل (عبدالرحمن القحطاني ويحيى الشهري وحسن النجعي). وعلى الطرف الآخر يملك فريق الاتفاق تسع نقاط من 11 مباراة، ويواجه إيوان مارين مدرب الفريق الروماني ضغوطا كبيرة لكسب مباراة اليوم أمام النصر، والخسارة ستجعل الفريق في وضع حرج، وربما تعيده مرة أخرى إلى مراكز متأخرة في سلم الدوري، يملك المدرب الروماني أسماء قوية، أمثال عبدالرحمن القحطاني، ويوسف السالم، ويحيى الشهري، وحسن النجعي، وأيضا ستزيد عودة صالح بشير الفريق قوة، وذلك لقدرته الكبيرة على التهديف بعد أن غاب السالم عن مستواه المعهود، يعد وسط الاتفاق هو الأقوى في خطوطه، بوجود بشار عبدالله ويحيى الشهري والقحطاني بجانب يونس المنقاري (محمد الشريف) واعتماده على الاختراقات من الأطراف واستغلال تقدم أطراف النصر خاصة قائد الفريق حسين عبدالغني، ودفاع الاتفاق غير ثابت المستوى على الرغم من امتلاكه لأسماء جيدة، أمثال فهد المفرج وجمعان الجمعان، وظهيري جنب مميزين هما عبدالمطلب الطريدي ووليد الرجاء. الوحدة × الشباب يدخل فريق الوحدة مباراته أمام الشباب وصيف المتصدر في دوري زين للمحترفين، وهو يملك 16 نقطة من عشر مباريات، جعلت الفريق في الترتيب الرابع ومستواه يتطور من مباراة لأخرى، ويعتمد مدرب الفريق على طريقة 4-4-2 في اللعب، مع توجيهات صارمة لوسط الفريق بفرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في فريق الشباب، ويتوقع أن يشرك: رفيق عبدالصمد، ويوسف القديوي، وفيصل الدوسري، وعبدالعزيز الخثران. ويعد خط دفاع الفريق من أقوى الخطوط بوجود كامل المر وكامل الموسى على خط الظهر، لما يملكانه من مهارت جيدة وخبرة طويلة في التعامل مع مثل هذه المباريات، بالإضافة إلى طارق المولد وسلمان أميدو اللذين يشكل وجودهما ارتياحا لعشاق فرسان مكة، لانسجامهما وخبرتهما الطويلة في الفريق. وعلى الطرف الآخر يدخل الشباب محاولا اللحاق بالمتصدر على أمل أن يقلص الفارق بينهما، وهو يملك 29 نقطة من 12 مباراة، وفوزه على الهلال سيجعلهما متساويين في النقاط، ويملك البرتغالي جايمي باتشيكو مدرب الفريق أسماء قوية في جميع الخطوط، ويوجد بينهم تفاهم كامل، والجماعية هي السمة في أداء الفريق، ويتوقع أن يدخل المباراة بطريقة 4-4-2 بوجود ماجد المرحوم بجانب فيصل العبيلي، وعلى الشق الأيمن حسن معاذ، وفي الأيسر عبدالله شهيل (زيد المولد) على أن يلعب في خط الوسط بشار الاسطا، وأحمد عطيف في محور الارتكاز، مع توجيههما بتغطية تقدم ظهيري الجنب في حال تقدمهما لمساندة الهجوم، ويتوقع أن يعيد مدرب الفريق البرتغالي اللاعب عبدالعزيز السعران إلى خط الوسط بدل المصاب كماتشو إذا تأكد غيابه عن المباراة بسبب الإصابة التي شعر بها أخيرا، بجانب طارق التايب الذي سيحمل عبء صناعة اللعب وقيادة خط الوسط للفريق، على أن يشرك فلافيو في خط الهجوم من بداية المباراة بجانب ناصر الشمراني. نجران × الهلال وعلى ملعب الأخدود في نجران يستضيف فريق نجران الهلال في مباراة يتوقع أن تحمل الإثارة والندية، خاصة أن أصحاب الأرض يبحثون بقوة عن النقاط الثلاث لتحسين مركزهم في الدوري، خاصة أن ترتيب الفريق الحالي العاشر بسبع نقاط من 12 مباراة، ويتوقع أن يعتمد مدرب فريق نجران الجويلي على طريقة 4 -5 -1 للحد من خطورة الفريق الهلالي الذي يملك أسماء قوية في جميع خطوطه، وإقامة المباراة في نجران ستسهل كثيرا على أصحاب الأرض، وذلك لمعرفتهم بمساحات الملعب والقدرة على التحرك وعدم الاندفاع إلى الهجوم والاعتماد على الكرات المرتدة لمهاجم الفريق وهدافه الحسن اليامي. أما الطرف الآخر الهلال، فبإمكانه الانتصار ومواصلة الصدارة إذا استطاع التغلب على جميع الظروف، خاصة ضيق مساحات الملعب، علما أن مدرب الفريق جريتس يعتمد كثيرا على الانطلاقات من الأطراف بوجود محمد الشلهوب وويلهامسون، ويملك الفريق الهلالي دفاعا قويا، ويعد أميز خطوط الدفاع في الدوري حتى الآن لوجود أسماء دولية وأصحاب خبرة طويلة، وفي خط الوسط يوجد ويلهامسون وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب (ونيفيز) وفي محور الارتكاز يوجد رادوي وعبداللطيف الغنام (خالد عزيز) ويبقى ياسر القحطاني وحيدا في خط الهجوم، ومدرب الفريق جريتس سيواجه اختبارا صعبا ومن نوع آخر، فالفريق النجراني يعرف كيف يتعامل مع مبارياته التي تكون على أرضه وبين جماهيره، وأيضا مساحات الملعب ستحد من تحرك الضيوف، وسيضطر إلى أن يجد حلولا أخرى لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث.