أفرجت سجون منطقة نجران أمس عن مساجين الحق العام من موقوفين ومحكومين الذين ليس فيهم اشتباه، ولم يرتكبوا جرائم خطيرة ولا يشكلون خطرا على الأمن، وذلك إنفاذا لأمر الملك عبدالله بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن. ووجه الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران لجنة عفو السجناء بالمنطقة بسرعة إنهاء إجراءات من تنطبق عليهم التعليمات والأنظمة ليكونوا بين أهاليهم في أسرع وقت ممكن. وأوضح موفق العنزي رئيس لجنة عفو السجناء بنجران أن اللجنة “تعمل منذ صدور الأمر الكريم وتم أمس الإفراج عن 56 سجينا وهم يمثلون الدفعة الأولى”، مؤكدا أن هناك دفعات أخرى سيعلن عنها عند الانتهاء من إجراءاتها، حيث إن معاملاتهم غير مكتملة وما زالت في المحاكم الشرعية. ومن جهة أخرى أكد العقيد علي الشهري مدير إدارة السجون بمنطقة نجران أن هذه المكرمة امتداد للمكارم السابقة، مهنئا المستفيدين من هذا المكرمة ومتمنيا لهم حياة صالحة مبتعدين عن الأسباب التي تدخلهم إلى السجن. بدورهم ثمن المساجين المفرج عنهم هذه اللفتة الأبوية الحانية متعهدين بعدم العودة إلى الأسباب التي أدخلتهم تلك السجون، وودع السجناء المفرج عنهم السجن ظهر أمس بعد تسلمهم هدايا تذكارية من قبل لجنة العفو وهي عبارة عن مصاحف وأشرطة قرآنية وكتب توعوية دينية.