تواصلت أمس عمليات البحث عن جثث المفقودين في عدة مواقع عبارة عن بحيرات مائية خلفتها سيول جدة، ويتوقع أن تكون بعض الجثث بداخلها، حيث تم تحديدها سابقا، واستخدم الخبير اليوناني البروفيسور أمانويل أنتوني الذي يستعين في عمله بجهاز يساعد على اكتشاف العظام البشرية من مسافات وأعماق محددة تحت الأرض، مجالا غير مغناطيسي بتقنيات علمية وكهربائية محددة للمساعدة في البحث عن جثث المفقودين. وكانت عمليات البحث أمس أسفرت عن اكتشاف جثة جديدة في حي الصواعد، رفعت عدد المتوفين إلى 121، فيما انخفض عدد المفقودين إلى 40، واستدعت الأجهزة الأمنية ذوي المفقودين، بهدف إجراء تحليل DN A لهم، ومعرفة ما إذا كانت الجثث الموجودة والمجهولة تعود لأحدهم. وأشار العميد محمد القرني إلى أن هناك أشلاء لجثث لم يتم حتى الآن تحديد هويتها، وأوضح أنه بالنسبة إلى المفقودين الأطفال، سيتم استدعاء والديهم، فيما سيتم سحب العينة من الأشقاء والإخوة لكبار السن، أو أبناء عمومتهم. أما فيما يتعلق بالأعمال الإجرائية، فقد قامت لجان الحصر وعددها (33) لجنة يعمل بها (84) عضوا من رجال الدفاع المدني، وعدد (33) عضوا من الإمارة، حيث أنجزت أعمال المسح للعقارات والسيارات المتضررة، إضافة إلى استقبال المواطنين المتضررين وتسجيل البيانات الخاصة بتلك الحالات وصرف الإعانات، ليصبح ملخص تلك الإجراءات خلال ال (24) ساعة الماضية على النحو التالي: عدد الأسر التي تم إيواؤها 129، عدد الأشخاص الذين تم إيواؤهم 436، عدد الأسر التي تم صرف إعاشة لها 129، عدد الأشخاص الذين تم صرف إعاشة لهم 436، عدد حالات حصر أضرار العقارات 227، عدد حالات حصر اضرار السيارات 171. لتصبح الحصيلة الإجمالية منذ بداية الحالة على النحو التالي: عدد الأسر التي تم إيواؤها 7383، عدد الأشخاص الذين تم إيواؤهم 25313، عدد الأسر التي تم صرف إعاشة لها 7383، عدد الأشخاص الذين تم صرف إعاشة لهم 25313، عدد حالات حصر أضرار العقارات 10937، عدد حالات حصر أضرار السيارات 9826.