الكل هنا في السعودية يحتفل بطريقته الخاصة بعودة رجل العطاء والسخاء والمحبة والمودة إلى أطهر أرض، التي تشرفت بحمل رسالة الحرمين الشريفين من بين دول العالم الإسلامي؛ فلنا الفخر نحن شعب السعودية أن نكون من بين أفراد هذا الشعب النبيل الذي وهبه الله حكاما عظماء يقودهم رجل الإنسانية الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده الأيمن سلطان الخير الذي نكحل أعيننا برؤيته، وتنشرح البسمة على أشداقنا لرؤيته، ونسعد بتواجده بين أفراد الشعب السعودي. فلحكامنا الحب والعطاء من قلوب شعبهم الذي يضعهم تاجا على رأسه ما بَقِي، فنحمد الرب (جل وعلا) على ما مَنّ علينا بنعمه، ومنها نعمة الإيمان بالله والأمن والأمان، ونعمة حكامنا (أطال الله في أعمارهم دوما). نحن جميع أفراد الشعب السعودي اليوم نعيش فرحة غامرة لا يرقى إليها أي مواطن في العالم العربي، والذي يرقى إليها هو شعب هذا الوطن المعطاء الذي يثلج صدره باستقبال الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد عائدا إلى أرض الوطن سالما من رحلته العلاجية.