ارتدت مكةالمكرمة الثوب الأخضر المرصع بالورود والزهر، وذلك مع أول بداية دخول المربعانية، فإثر تساقط الأمطار في الآونة الأخيرة لبست الجبال والتلال ثوبا منسوجا بالأزهار ذات الألوان الزاهية والأعشاب بخضرتها الفاتنة هذه المناظر الخلابة والأجواء الغائمة والممطرة أجبرت الأسر المكية على الخروج من منازلهم والتوجه إلى المناطق البرية المحيطة بمكةالمكرمة، وذلك للاستمتاع بهذه الأجواء الجميلة.