حاصرت المياه، ولا تزال، مسجد السعداء بحي السامر، وطالب عدد من سكان الحي بتدخل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف من أجل معالجة الوضع، كون المسجد والساحة المحيطة به تتبعان لهذه الوزارة. وقال أحمد الزهراني: منذ أن هطلت الأمطار على جدة وهذه المياه تمنع الكثيرين من سكان الحي من الصلاة بالمسجد، إذ إن المياه تحيط به من ثلاث جهات، ونحن نذهب للمسجد من الجهة الأخرى . وأوضح خالد القرني أن الوضع لم يقتصر على بقايا مياه السيول، بل اختلط الحابل بالنابل فتجمعت مياه الصرف الصحي وشكلت مع مياه الأمطار بيئة خصبة للروايح الكريهة التي تعيق التنقل من المنازل إلى المسجد، وهذا الأمر بدأ في تشكيل بؤرة للباعوض الذي سيجد طريقا سهلا للتسلل إلى منازلنا وإلحاق الضرر بأسرنا وأبنائنا ، وأكد القرني أن أحد سكان الحي حاول إحضار (وايت صرف صحي) لشفط المياه الراكدة بالقرب من المسجد، ولكنهم (أي أصحاب الوايتات) رفضوا بحجة أن ليس لديهم تصريح من قبل الأمانة لشفط المياه الراكدة.