فرَّط فريق الهلال الأول لكرة القدم في نقاط مباراته أمام الشباب أمس في الجولة العاشرة من دوري زين السعودي للمحترفين، بعد أن فشل في المحافظة على تقدمه بهدفين نظيفين جاءا عبر محمد الشلهوب وتياجو نيفيز، واصطدم بإصرار الشباب الذي استطاع العودة إلى اللقاء وتعديل النتيجة بأقدام كماتشو محترفه البرازيلي. وفي لقاء آخر ضمن الجولة ذاتها أضاف الحزم ثلاث نقاط إلى رصيده بعد أن فاز على نجران 4 / 2. الحصة الأولى بدأت المواجهة هجومية من جهة ناصر الشمراني الذي تلقى عرضية البرازيلي كوماتشو ولعبها رأسية مرت بجوار القائم وسط حذر هلالي من خلال تحركات كادت تثمر عن هدف إثر تمريرات متبادلة جهزها ويلهامسون لياسر القحطاني الذي لم يستطع اللحاق بها. واعتمد الشباب على تقدم حسن معاذ وزيد المولد بدعم من الوسط كماتشو وطارق التايب قابله دفاع هلالي متماسك بوجود أسامة هوساوي وماجد المرشدي إلى جانب الاعتماد على انطلاقات ويلهامسون والتمريرات الطويلة. وكاد عبدالعزيز السعران يحرز أول أهداف الشباب بعد تلقيه تمريرة متقنة من طارق التايب طوح بها بعيدا عن مرمى محمد الدعيع. وشكل الهلال خطورة بالغة بكرة ارتطمت بالقائم الشبابي من خطأ نفذه رادوي ليعود زميله البرازيلي نيفيز ويرسم الفرحة الهلالية بإحراز الهدف الأول من كرة ثابتة احتسبت إثر خطأ ارتكبه نايف القاضي قرب المرمى الشبابي ونفذه نيفيز في المرمى (26). وبحث الشباب عن التعادل عن طريق هجمة قادها طارق التايب ومررها لناصر الشمراني ليتدخل الدعيع لتحويل الكرة إلى ضربة ركنية. ووسط محاولة الشباب تعديل نتيجة المباراة حصل محمد الشلهوب لاعب الهلال على كرة من خارج منطقة ال 18 صوبها قوية على يسار وليد عبدالله لتعلن هدفا هلاليا ثانيا (37). ورغم تماسك الشباب إلا أن الهلال نجح في تقليص النتيجة عبر هجمة مرتدة مررها التايب سريعة لناصر الشمراني الذي لعبها قوية وتصدى لها الدعيع لترتد إلى كوماتشو الذي أعادها إلى شباك الهلال هدفا أول (45) أعلن بعده المجري فيكتور كاساي صافرة نهاية الحصة الأولى. الحصة الثانية جاءت بداية الحصة الثانية سريعة من الطرفين كما كان الحال عليه في الحصة الأولى، وكان الهلال البادئ في تهديد خصمه عبر ياسر القحطاني الذي توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء قبل أن ينجح الدفاع في إبعاد الخطورة عن مرماه. وتحصل الكوري لي على كرة ثابتة تقدم لها نيفيز إلا أن تسديدته مرت بعيدة عن مرمى وليد عبدالله. وحاول الشباب ترتيب أوراقه لإدراك التعادل وبدأ في بناء هجماته من الأطراف والعمق معتمدا على وجود لاعبين أمثال طارق التايب وكوماتشو رغم تكثيف الهلال لدفاعه في حال الهجمة الشبابية. وعاد الهلال لاستغلال الأخطاء المرتكبة من دفاع الشباب ونجح البرازيلي نيفيز في التحصل على كرة ثابتة تقدم لها الروماني رادوي صوبها قوية لترتطم في القائم الشبابي ثم أبعدها ماجد المرحوم بعيدة عن منطقة الخطر لينهي هدفا هلاليا محققا. رد الشباب جاء سريعا عن طريق زيد المولد الذي سدد كرة قوية تمكن محمد الدعيع من إبعادها عن مرماه. وأجرى مدرب الشباب أول تغييراته بخروج حسن معاذ ودخول عبدالله شهيل (61) في محاولة منه لتنشيط الطرف الأيمن. واتضح خلال اللقاء صحوة دفاع الهلال الذي كان منضبطا وفي الموعد مع هجمات الشباب وفرض سيطرته على المهاجمين ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران، ولم يجد مدرب الشباب خيارا أمامه سوى أن يقوم بإخراج الأخير والزج بفلافيو بدلا منه، وجنى ذلك التغيير ثماره بنجاح الأنجولي فلافيو في الحصول على ركلة جزاء بعد أن عرقله لي الظهير الأيمن تقدم لها ناصر الشمراني وتمكن محمد الدعيع من صدها قبل أن تجد كماتشو الذي أسكنها الشباك (68). وعاد الهلال بعد أن نجح خصمه في فرض التعادل من جديد بحث عن هدف التقدم وشن عدد من الهجمات، وأضاع القحطاني فرصة بعد أن مررها له محمد الشلهوب. ومع اقتراب المباراة من نهايتها حاول الهلال استعجال الوقت في إحراز هدف يكون كفيلا بخروجه بنقاط المباراة كاملة، بينما اعتمد الشباب على استغلال اندفاع خصمه، وأضاع الفريقان عددا من الفرص السانحة، لتهدأ المباراة في دقائقها الأخيرة واتضح اقتناع الفريقين بالنقطة ليطلق حكم المباراة بعد ذلك صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي 2 / 2. نجران × الحزم فشل فريق نجران الأول لكرة القدم في استغلال عاملي الأرض والجمهور وسقط خاسرا أمام ضيفه الحزم بأربعة أهداف لهدفين خلال اللقاء الذي جمعهما على أرض ملعب نادي الاخدود بنجران . وكان الحزم البادئ بالتسجيل بواسطة لاعبه وليد الجيزاني (27) قبل أن يعيد المخضرم الحسن اليامي قائد نجران التوازن لفريقه من خلال إحراز هدف التعادل بعد ست دقائق (33) . وهو الوقت الذي واصل فيه الفريق النجراني انتفاضته القوية واستثمرها في إحراز هدف آخر عن طريق محترفه أنس بن ياسين (36). ورفض وليد الجيزاني أن يخرج فريقه متأخرا ونجح في إحراز هدف التعادل لفريقه بإحرازه الهدف الثاني له وللفريق (44) لتنتهي الحصة بالتعادل الإيجابي. وفي الحصة الثانية استمر البحث عن التفوق، وكان من نصيب الحزم عن طريق محترفه المغربي صلاح الدين عقال الذي سجل هدفا قبل أن يضيف زميله فيصل سيف هدفا آخر لتنتهي المباراة حزماوية بنتيجة (42).